تدخلت وحدات من الجيش الموريتاني لإيقاف الفوضى التي أعقبت مظاهرة عمال الجرنالية، بمدينة ازويرات شمالي موريتانيا، والتي أسفرت عن إحراق مبنى الولاية ومقر إحدى الشركات المشغلة، إضافة إلى نهب وإتلاف مقر الإذاعة الجهوية.
وقد بدأت وحدات الجيش في الانتشار، وذلك بعد أن تم استدعاؤها من طرف والي ولاية تيرس الزمور، وقد بدأت انتشارها انطلاقا من مقر إقامة الوالي.
وكانت المدينة قد شهدت موجة من الفوضى عارمة، تخللتها عمليات نهب استهدفت مبنى الولاية ومقر الإذاعة الجهوية، فيما أغلقت جميع المحلات التجارية في أسواق المدينة، وذلك في ظل غياب كامل للأمن بمختلف تشكيلاته عن شوارع المدينة.
وأكد شهود عيان لصحراء ميديا أن عددا من النسوة كن يرافقن عمال الجرنالية الغاضبين، ويزغردن لهم خلال اقتحامهم لمبنى الولاية وإحراقه، إضافة إلى إحراق مقر شركة (لوك) التي تلعب الوسيط بين العمال والشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم).
وقد بدأت وحدات الجيش في الانتشار، وذلك بعد أن تم استدعاؤها من طرف والي ولاية تيرس الزمور، وقد بدأت انتشارها انطلاقا من مقر إقامة الوالي.
وكانت المدينة قد شهدت موجة من الفوضى عارمة، تخللتها عمليات نهب استهدفت مبنى الولاية ومقر الإذاعة الجهوية، فيما أغلقت جميع المحلات التجارية في أسواق المدينة، وذلك في ظل غياب كامل للأمن بمختلف تشكيلاته عن شوارع المدينة.
وأكد شهود عيان لصحراء ميديا أن عددا من النسوة كن يرافقن عمال الجرنالية الغاضبين، ويزغردن لهم خلال اقتحامهم لمبنى الولاية وإحراقه، إضافة إلى إحراق مقر شركة (لوك) التي تلعب الوسيط بين العمال والشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم).