وصل وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد ابيليل، إلى مدينة ازويرات، شمالي موريتانيا، قادما ًمن مدينة أطار، عاصمة ولاية آدرار، وذلك من أجل احتواء الأوضاع التي شهدت تصاعداً خطيراً بعد احتجاجات عمالية عنيفة.
وكان وزير الداخلية رفقة والي تيرس الزمور، يشاركان في اجتماع للولاة على المستوى الوطني، ينعقد في مدينة أطار.
وكانت وحدات من الجيش الموريتاني، قادمة من افديرك، 30 كيلومتر من ازويرات، قد تمكنت من بسط سيطرتها على المباني الإدارية في المدينة، وذلك بعد أن قام العمال الغاضبون بإضرام النيران في مقر الولاية والإذاعة الجهوية وشركة (LOK) الوسيطة بين العمال وسنيم.
وقد شهدت المدينة حالة من الفوضى والنهب بعد انسحاب قوات الشرطة والحرس منها، أمام غضب العمال.
وكان وزير الداخلية رفقة والي تيرس الزمور، يشاركان في اجتماع للولاة على المستوى الوطني، ينعقد في مدينة أطار.
وكانت وحدات من الجيش الموريتاني، قادمة من افديرك، 30 كيلومتر من ازويرات، قد تمكنت من بسط سيطرتها على المباني الإدارية في المدينة، وذلك بعد أن قام العمال الغاضبون بإضرام النيران في مقر الولاية والإذاعة الجهوية وشركة (LOK) الوسيطة بين العمال وسنيم.
وقد شهدت المدينة حالة من الفوضى والنهب بعد انسحاب قوات الشرطة والحرس منها، أمام غضب العمال.