حملت نقابتا الحرة لعمال موريتانيا، والوطنية للشغيلة الموريتانية السلطات مسؤولية العنف العمالي الذي شهدته مدينة الزويرات شمال موريتانيا اليوم و ادى الى احراق مقار ادارية
وقال الامين العام للنقابة الحرة لعمال موريتانيا الساموري ولد بي خلال مؤتمر صحفي مشترك ضم الى جانبه محمد احمد ولد محمد السالك الامين العام للنقابة الوطنية للشغيلة الموريتانية بنواكشوط انهم يتضامنون مع عمال الجرنالية المحتجين في ازويرات متهمين السلطات “بتشجيع الظواهر العنيفة، والأصوات النشاز في الحركة العمالية،” واشار ولد بي الى ان الحكومة تتحمل كامل المسؤولية لاستمرارها في ما اسماه ” تمييع المجال النقابي بوابل من التراخيص،” مضيفا ان السلطات رفضت القيام بانتخابات تمثيلية ،تحدد المركزيات النقابية الأحق بتمثيل العمال طبقا لمقتضيات مدونة الشغل” بحسب ولد بي “.
بدوره اعتبر الامين العام للوطنية للشغيلة محمد احمد ولد السالك أن استمرار الحكومة في سد باب المفاوضات الجادة، يمثل البيئة الأنسب لانفجار الأوضاع وتهديد السلم الأهلي” بحسب تعبيره .
وفي ختام المؤتمر الصحفي دعت النقابتان مفتشيات الشغل الى لعب دورها المنصوص لها في القوانين، مطالبين
الحكومة بإرغام شركة اسنيم على تنفيذ قرارات مجلس إدارة الشركة لعام 2011 والقاضية بدمج عمال المقاولة في الشركة