انسحاب عمال الجرنالية بمدينة ازويرات، شمالي موريتانيا، من ساحة الاعتصام بعد التوصل إلى اتفاق في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء (29/05/2013)، وذلك بعد إضراب تخللته أعمال عنف وإحراق مباني رسمية.
الاتفاق الذي أشرف عليه وفد حكومي، نص على إعادة العمال المضربين إلى عملهم ومنحهم راتباً إضافياً، مقابل إخلاء ساحة الاعتصام وعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي، داعياً إلى إلى تنقية الأجواء بين العمال المضربين والمشغلين.
وقد شارك في الاجتماع كلاً من والي ولاية تيرس الزمور وممثلين عن المنتخبين المحليين، إضافة إلى رجال الأعمال وممثلي عمال الجرنالية المضربين وممثلين عن المركزيات النقابية التي كانت تناهض الإضراب.
وقد جاء في محضر الاجتماع ثلاثة نقاط، تنص أولها على “إلزام أصحاب المقاولات بدفع مبلغ يساوي أجر شهر لعمال المقاولات من الباطن كعلاوة تحفيز”.
فيما تدعو النقطة الثانية من المحضر، جميع أطراف الأزمة إلى عقد اجتماع يوم 16 يونيو 2013، بالعاصمة نواكشوط، من أجل “إيجاد حل نهائي لظاهرة العمالة من الباطن، والتغلب على كافة الإشكالات المتعلقة بها”، وفق نص المحضر.
وفي الأخيرة “تلتزم النقابات بوضع حد نهائي لكافة أشكال الاعتصامات واستئناف العمل فوراً”.
وكان عدد من هؤلاء المشغلين قد عبر عن عدم رضاه عن الاتفاق معتبراً أنه يشجع على الفوضى والعنف، وفق تعبيرهم.
الاتفاق الذي أشرف عليه وفد حكومي، نص على إعادة العمال المضربين إلى عملهم ومنحهم راتباً إضافياً، مقابل إخلاء ساحة الاعتصام وعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي، داعياً إلى إلى تنقية الأجواء بين العمال المضربين والمشغلين.
وقد شارك في الاجتماع كلاً من والي ولاية تيرس الزمور وممثلين عن المنتخبين المحليين، إضافة إلى رجال الأعمال وممثلي عمال الجرنالية المضربين وممثلين عن المركزيات النقابية التي كانت تناهض الإضراب.
وقد جاء في محضر الاجتماع ثلاثة نقاط، تنص أولها على “إلزام أصحاب المقاولات بدفع مبلغ يساوي أجر شهر لعمال المقاولات من الباطن كعلاوة تحفيز”.
فيما تدعو النقطة الثانية من المحضر، جميع أطراف الأزمة إلى عقد اجتماع يوم 16 يونيو 2013، بالعاصمة نواكشوط، من أجل “إيجاد حل نهائي لظاهرة العمالة من الباطن، والتغلب على كافة الإشكالات المتعلقة بها”، وفق نص المحضر.
وفي الأخيرة “تلتزم النقابات بوضع حد نهائي لكافة أشكال الاعتصامات واستئناف العمل فوراً”.
وكان عدد من هؤلاء المشغلين قد عبر عن عدم رضاه عن الاتفاق معتبراً أنه يشجع على الفوضى والعنف، وفق تعبيرهم.