اتهمت الحكومة السنغالية بشكل غير مباشر الحزب الديمقراطي السنغالي، الحاكم سابقاً، بالضلوع في تدبير مظاهرات عنيفة شهدتها العاصمة السنغالية دكار يوم أمس الاثنين، نظمها متظاهرون غاضبون يطالبون بإطلاق سراح الشيخ باتيو تيون، المعتقل على خلفية مقتل اثنين من أتباعه.
وتشهد العاصمة السنغالية دكار انتشارا أمنيا واسعاً منذ مساء أمس الاثنين، وذلك بعد اندلاع أحداث عنف تخللت مظاهرات نظمها عدد من أنصار الشيخ باتيو تيون المعتقل على خلفية مقتل شخصين وإخفاؤهما في ظروف غامضة.
وكان المحتجون قد انتشروا وسط العاصمة دكار حيث تسببوا في تحطيم ما يقدر بحوالي 135 سيارة كانت متوقفة على أكبر شوارع العاصمة، إضافة إلى تخريب 4 حافلات عمومية، فيما تم اعتقال حوالي 54 شخصاً من أتباع الشيخ.
وأثناء الأحداث قال وزير الداخلية السنغالي امباي انجاي عبر الإذاعة والتلفزة الرسميتين “يجب تجنب استخدام القوة، لأننا قادرون على الرد بعنف”، مؤكداً بحزم أن “الحكومة لن تقبل هذا الانحراف”، وفق وصفه..
وفي سياق متصل قال سيرين امباي تيام، الناطق الرسمي باسم الحكومة السنغالية، إن “مجموعات من الأشخاص، مدعومين من طرف قوى تعمل في الظل وترغب في إفساد البلد، قد ألحقوا ضررا خطيراً بالنظام العام”، مشيراً إلى أن “دعوات للعنف تم إطلاقها عبر مؤتمر صحفي لأحد الأحزاب السياسية”.
وكان عمار صال، المنسق الوطني للحزب الديمقراطي السنغالي قد أعلن في مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضي، أنه سيدعم أتباع الشيخ باتيو تيون، مؤكداً وقوف الليبراليين مع الشيخ باتيو تيون، الذي دعمهم في انتخابات 2012 الماضية، ودخولهم بقوة في معركة تحريره، وفق تعبيره.
وقال عمار صال في المؤتمر الصحفي إنها “معركة مبدأ لأن الشيخ (باتيو تيون) دعم ترشح عبد الله واد، خلال رئاسيات 2012، سنلتقي بمن ينظمون الاحتجاجات من أجل التنسيق معاً لهذه المعركة، سنقوم بالدفاع عن الشيخ باتيو”، على حد قوله.
وكان الشيخ باتيو تيون، واسع النفوذ، قد اعتقل إبريل الماضي بتهمة التواطؤ في جريمة قتل غامضة لم تكشف ملابساتها حتى الآن، وكان أتباعه قد دخلوا منذ اعتقاله في سلسلة من الاحتجاجات الغاضبة لإطلاق سراحه.
وتشهد العاصمة السنغالية دكار انتشارا أمنيا واسعاً منذ مساء أمس الاثنين، وذلك بعد اندلاع أحداث عنف تخللت مظاهرات نظمها عدد من أنصار الشيخ باتيو تيون المعتقل على خلفية مقتل شخصين وإخفاؤهما في ظروف غامضة.
وكان المحتجون قد انتشروا وسط العاصمة دكار حيث تسببوا في تحطيم ما يقدر بحوالي 135 سيارة كانت متوقفة على أكبر شوارع العاصمة، إضافة إلى تخريب 4 حافلات عمومية، فيما تم اعتقال حوالي 54 شخصاً من أتباع الشيخ.
وأثناء الأحداث قال وزير الداخلية السنغالي امباي انجاي عبر الإذاعة والتلفزة الرسميتين “يجب تجنب استخدام القوة، لأننا قادرون على الرد بعنف”، مؤكداً بحزم أن “الحكومة لن تقبل هذا الانحراف”، وفق وصفه..
وفي سياق متصل قال سيرين امباي تيام، الناطق الرسمي باسم الحكومة السنغالية، إن “مجموعات من الأشخاص، مدعومين من طرف قوى تعمل في الظل وترغب في إفساد البلد، قد ألحقوا ضررا خطيراً بالنظام العام”، مشيراً إلى أن “دعوات للعنف تم إطلاقها عبر مؤتمر صحفي لأحد الأحزاب السياسية”.
وكان عمار صال، المنسق الوطني للحزب الديمقراطي السنغالي قد أعلن في مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضي، أنه سيدعم أتباع الشيخ باتيو تيون، مؤكداً وقوف الليبراليين مع الشيخ باتيو تيون، الذي دعمهم في انتخابات 2012 الماضية، ودخولهم بقوة في معركة تحريره، وفق تعبيره.
وقال عمار صال في المؤتمر الصحفي إنها “معركة مبدأ لأن الشيخ (باتيو تيون) دعم ترشح عبد الله واد، خلال رئاسيات 2012، سنلتقي بمن ينظمون الاحتجاجات من أجل التنسيق معاً لهذه المعركة، سنقوم بالدفاع عن الشيخ باتيو”، على حد قوله.
وكان الشيخ باتيو تيون، واسع النفوذ، قد اعتقل إبريل الماضي بتهمة التواطؤ في جريمة قتل غامضة لم تكشف ملابساتها حتى الآن، وكان أتباعه قد دخلوا منذ اعتقاله في سلسلة من الاحتجاجات الغاضبة لإطلاق سراحه.