انطلقت الليلة البارحة بالعاصمة نواكشوط فعاليات الدورة السابعة من مهرجان نواكشوط للفيلم القصير؛ الذي تنظمه دار السينمائيين الموريتانيين.
النسخة الجديدة من مهرجان نواكشوط للفيلم القصير؛ التي أعطى انطلاقتها الرسمية متحدث باسم رئيس الهيئة الحضرية لمدينة نواكشوط؛ الممول الرئيس للمهرجان؛ شكلت نقلة في مسيرة دار السينمائيين بعد أن درجت على تنظيم مثل هذه الفعالية باسم “الأسبوع الوطني للفيلم”.
واستعرض محمد ولد إدوم؛ مدير المهرجان الجهود الجبارة التي يبذلونها لتكريس ثقافة الصورة وطرح عدد من القضايا الجوهرية عبر أفلام شابة تروم النسخة الجديدة تتويج أحسن ثلاثة منها عبر ثلاث مسابقات ينظمها المهرجان وطنية ودولية عوضا عن مسابقة أفلام الورشات.
من جهته؛ أكد عبد الرحمن ولد احمد سالم مدير دار السينمائيين على الأهمية البالغة التي توليها الدار لرسالة الصورة في بلد كموريتانيا؛ حيث عرف المهرجان خلال محطاته الست الماضية عرض مجموعة من التجارب والنماذج السينمائية طافت عوالم عربية واوربية وأفريقية وآسيوية لتحط اليوم في مرمى الشباب عبر ورشة إنتاج للأفلام القصيرة.
وبعد الانطلاقة الرسمية للمهرجان ترك المجال لعرض سلسلة من الأفلام القصيرة الشابة التي رأت النور مع بداية الدورة الحالية من المهرجان؛ وكانت البداية مع فيلم “أزهار تويليت” لمخرجه التونسي وسيم القربى الذي أكد أن الفيلم كان ثمرة جهود مغاربية ومشرقية؛ وفيلم “عمر با” الذي شكل عرضه محطة تأبين للفنان والمسرحي الراحل عمر با لمخرجه الموريتاني محمد عالي؛ الذي اكد بهذه المناسبة تقديره للجهود التي بذلها الفقيد واحتفاء بمسيرته كرفيق في المجال.
بعد ذلك تتالت عروض أفلام الافتتاح بما فيها فيلم “ذات النطاقين” الذي كان بمثابة ناقوس خطر دائم تعيشه العاصمة نواكشوط المهددة من نواحي عدة بحسب مخرج الفيلم، إضافة إلى سلسلة أفلام من بينها : فيلم “كان يا ما كان” وفيلم “في مدينتي دخان”.
وتسجل النسخة الجديدة من مهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير ابتكار عدة فضاءات للنقاش من بينها فضاء لأفلام المرأة وفضاء اثنان بدون عقد؛ حيث تعقد على هامشها جلسات نقاشية بين الشباب الاقران.
يشار أن السفارة المصرية في نواكشوط أهدت النسخة الحالية من المهرجان نماذج من الكتب تحدث بموجبها السفير المصري عن شراكة مصرية موريتانيا حول إنتاج فيلم سينمائي قصير مشترك؛ وذلك في سياق كلمة له بالمناسبة وبمشاركة جهور عريض من ساكنة مدينة نواكشوط.
النسخة الجديدة من مهرجان نواكشوط للفيلم القصير؛ التي أعطى انطلاقتها الرسمية متحدث باسم رئيس الهيئة الحضرية لمدينة نواكشوط؛ الممول الرئيس للمهرجان؛ شكلت نقلة في مسيرة دار السينمائيين بعد أن درجت على تنظيم مثل هذه الفعالية باسم “الأسبوع الوطني للفيلم”.
واستعرض محمد ولد إدوم؛ مدير المهرجان الجهود الجبارة التي يبذلونها لتكريس ثقافة الصورة وطرح عدد من القضايا الجوهرية عبر أفلام شابة تروم النسخة الجديدة تتويج أحسن ثلاثة منها عبر ثلاث مسابقات ينظمها المهرجان وطنية ودولية عوضا عن مسابقة أفلام الورشات.
من جهته؛ أكد عبد الرحمن ولد احمد سالم مدير دار السينمائيين على الأهمية البالغة التي توليها الدار لرسالة الصورة في بلد كموريتانيا؛ حيث عرف المهرجان خلال محطاته الست الماضية عرض مجموعة من التجارب والنماذج السينمائية طافت عوالم عربية واوربية وأفريقية وآسيوية لتحط اليوم في مرمى الشباب عبر ورشة إنتاج للأفلام القصيرة.
وبعد الانطلاقة الرسمية للمهرجان ترك المجال لعرض سلسلة من الأفلام القصيرة الشابة التي رأت النور مع بداية الدورة الحالية من المهرجان؛ وكانت البداية مع فيلم “أزهار تويليت” لمخرجه التونسي وسيم القربى الذي أكد أن الفيلم كان ثمرة جهود مغاربية ومشرقية؛ وفيلم “عمر با” الذي شكل عرضه محطة تأبين للفنان والمسرحي الراحل عمر با لمخرجه الموريتاني محمد عالي؛ الذي اكد بهذه المناسبة تقديره للجهود التي بذلها الفقيد واحتفاء بمسيرته كرفيق في المجال.
بعد ذلك تتالت عروض أفلام الافتتاح بما فيها فيلم “ذات النطاقين” الذي كان بمثابة ناقوس خطر دائم تعيشه العاصمة نواكشوط المهددة من نواحي عدة بحسب مخرج الفيلم، إضافة إلى سلسلة أفلام من بينها : فيلم “كان يا ما كان” وفيلم “في مدينتي دخان”.
وتسجل النسخة الجديدة من مهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير ابتكار عدة فضاءات للنقاش من بينها فضاء لأفلام المرأة وفضاء اثنان بدون عقد؛ حيث تعقد على هامشها جلسات نقاشية بين الشباب الاقران.
يشار أن السفارة المصرية في نواكشوط أهدت النسخة الحالية من المهرجان نماذج من الكتب تحدث بموجبها السفير المصري عن شراكة مصرية موريتانيا حول إنتاج فيلم سينمائي قصير مشترك؛ وذلك في سياق كلمة له بالمناسبة وبمشاركة جهور عريض من ساكنة مدينة نواكشوط.