قرر مجلس رؤساء أحزاب منسقية المعارضة الديمقراطية في موريتانيا؛ “تأجيل دراسة مبادرة مسعود والرد عليها حتى الأسبوع القادم”؛ بحسب ما علمت صحراء ميديا.
وقال قيادي بالمنسقية؛ فضل حجب هويته؛ في اتصال مع صحراء ميديا؛ إن قادة المعارضة قرروا خلال اجتماع عقدوه الليلة البارحة في نواكشوط؛ “تأجيل ردهم على مبادرة رئيس البرلمان الموريتاني مسعود ولد بلخير”؛ وتركيز جهودهم على مهرجان المنسقية المقرر مساء اليوم، والذي سيطالبون فيه بـ”كشف حقيقة حادثة الرئيس وحالة الشغور الراهنة”؛ وفق تعبيره.
وأضاف المصدر؛ أن زعماء المعارضة سيطلقون من خلال مهرجانهم مساء اليوم “دعوة لكافة الطيف السياسي الموريتاني”، بغية إجراء “تشاور واسع للخروج من الأزمة الحالية وتحديد معالم مرحلة انتقالية”؛ رافضا تقديم إيضاحات بهذا الخصوص.
يشار إلى أن إعلان منسقية المعارضة تأجيل النظر في مبادرة رئيس التحالف الشعبي التقدمي بعد يوم واحد من عرضها عليها بشكل جماعي؛ قد يفهم منه ضمنيا “وأد مبادرة مسعود”، التي تنص من بين أمور أخرى على إكمال الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمأموريته؛ وهو ما ترفضه المعارضة التي تحمل شعار “الرحيل” منذ عدة أشهر قبل حادثة الرئيس الأخيرة.
وقال قيادي بالمنسقية؛ فضل حجب هويته؛ في اتصال مع صحراء ميديا؛ إن قادة المعارضة قرروا خلال اجتماع عقدوه الليلة البارحة في نواكشوط؛ “تأجيل ردهم على مبادرة رئيس البرلمان الموريتاني مسعود ولد بلخير”؛ وتركيز جهودهم على مهرجان المنسقية المقرر مساء اليوم، والذي سيطالبون فيه بـ”كشف حقيقة حادثة الرئيس وحالة الشغور الراهنة”؛ وفق تعبيره.
وأضاف المصدر؛ أن زعماء المعارضة سيطلقون من خلال مهرجانهم مساء اليوم “دعوة لكافة الطيف السياسي الموريتاني”، بغية إجراء “تشاور واسع للخروج من الأزمة الحالية وتحديد معالم مرحلة انتقالية”؛ رافضا تقديم إيضاحات بهذا الخصوص.
يشار إلى أن إعلان منسقية المعارضة تأجيل النظر في مبادرة رئيس التحالف الشعبي التقدمي بعد يوم واحد من عرضها عليها بشكل جماعي؛ قد يفهم منه ضمنيا “وأد مبادرة مسعود”، التي تنص من بين أمور أخرى على إكمال الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمأموريته؛ وهو ما ترفضه المعارضة التي تحمل شعار “الرحيل” منذ عدة أشهر قبل حادثة الرئيس الأخيرة.