يسابق عمال يدويون الزمن لا عداد منصة كبرى قرب ملعب العاصمة الموريتانية نواكشوط ؛المعروف بملعب المرحوم “شيخه ولد بيديه”؛ استعدادا لأول مهرجان تنظمه منسقية أحزاب المعارضة منذ استراحة الصيف وإصابة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بطلق ناري في الثالث عشر من أكتوبر الجاري.
يسعى المشرفون على وضع ديكورات تجهيز المنصة إلى تسوية خلافات جزئية تتعلق بوجهة المنصة بين من يريدها مصوبة في اتجاه الشمال ـ القصر الرئاسي ـ ومن يطلب تثبيتها في اتجاه الغرب، سجال خفيف لكنه يعكس جانبا من حراك ينتظر موريتانيا التي تشهد منذ فترة ما تسميه المعارضة “فراغا دستوريا” بسبب مرض الرئيس وغيابه، وما تراه الموالاة حالة مرضية يتماثل منها الرئيس للشفاء سيعود قريبا بعدها لممارسة مهامه.
قبل المهرجان بساعات قليلة وزع نشطاء في المعارضة لافتات كبرى عند ملتقيات الطرق .. تحمل اللافتات شعار التظاهرة مكتوبا بألوان أريد لها بحسب احد النشطاء ان تعكس التنوع الذي تحتضنه منسقية المعارضة بوصفها إطارا يجمع كل القوى الحية في البلد؛ سعيا إلى إنقاذ موريتانيا لذا كان شعار التظاهرة “الوطن أولا”، يضيف المعارض .
تغير … الزمان .. والمكان
وبعيدا عن الشكل يسعى قادة منسقيه أحزاب المعارضة من خلال تظاهرة اليوم، إلى إبراز الوجه الجديد لحراكهم في ظل المتغير الزماني والمكاني لهذا المهرجان ، فمن حيث الزمان تجنبت المنسقية ساحة مسجد بن عباس التى كانت شهدت ابرز مسيرات ومهرجانات المنسقية طوال الفترة الماضية، كما شهدت لأول مرة رفع شعار رحيل النظام واعتصامين شارك فيهما قادة المنسقية فض الأول منهما بخراطيم المياه ومسيلات الدموع وانفض الثاني قبل أن تتدخل الكلاب البوليسية لذا كان اختيار مكان تظاهرة المنسقية اعترافا ضمنيا بحسب احد نشطائها بان شعار الرحيل ربما لم يعد مطروحا بصيغته التقليدية تلك؛ اذ ان الرحيل اليوم ليس رحيل رجل ولا نظام وإنما السعي لبناء ديمقراطية حقيقية بمواصفات ومقاسات تنسف كافة الثوابت السابقة بل وبوضوح أكثر تضع “حدا لحكم العسكر ومن كانوا يحكمون تحت ظله”؛ بحسب احد قادة المعارضة.
يخشى قادة منسقية المعارضة ومناصريهم؛ من ان موريتانيا تواجه فراغا دستوريا يمثله الوضع الصحي الصعب لرئيس الجمهورية والذي ستكشف المعارضة عن جوانب مهمة من حقيقة مرضه بحسب احد قيادييها في تظاهرة الخميس ، وهو وضع بحسب القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه؛ قد يتم استغلاله من طرف المؤسسة العسكرية ومتحالفين معها من بعض الرموز والقيادات التقليدية لاجهاض اية محاولة لإقامة نظام ديمقراطي تعددي حقيقي من هنا تسعى المنسقية الى الوقوف في وجه تيارات جارفة في المؤسسة العسكرية لتأكيد نيتها التصدي للمحاولات الرامية إلى الإبقاء على السلطة وسط دائرة العسكريين ومن والاهم.
المعارضة تعتزم كذلك كشف بعض الملابسات المتعلقة بحادثة إطلاق النار على الرئيس، كما تنوي كشف جوانب من وضعه الصحي بحيث تزيل الغبار عن ما يتم التعتيم عليه من طرف قوى في النظام بشان حقيقة وضع الرئيس الصحي
وترى بعض أطرافها ان الرئيس لم يعد بإمكانه مزاولة مهامه بالنظر الى تدهور حالته الصحية، بحيث بات يتطلب علاجا مستمرا ومكثفا، وحتى إن بدا متعافيا فان ذلك لا يعني قدرته البدنية والنفسية على قيادة سفينة بلاد تواجه تحديات داخلية وإقليمية كبرى ..
مهرجان الخميس؛ لن يتم فيه البت بخصوص مبادرة رئيس البرلمان الموريتاني مسعود ولد بلخير التى استلمت المنسقية نسخة منها؛ ذلك ان مبادرة مسعود قد تجاوزها الوقت بالنظر الى أنها تتضمن إنهاء الرئيس لمأموريته؛ في حين أن “مأمورية الرئيس انتهت بفعل القوة القاهرة” يقول ؛ معارض موريتاني.
وفي انتظار ان تكشف المعارضة عن المزيد مما تتوعد به هذا الخميس؛ يتطلع مناصرو الرئيس الموريتاني الى المزيد من الأخبار الايجابية عن صحة ولد عبد العزيز وسط المزيد من الشائعات التى تتحدث عن احتمال ظهوره صوتا وصورة في اقرب وقت ممكن وحتى عن احتمال عودته إلى البلاد.
يسعى المشرفون على وضع ديكورات تجهيز المنصة إلى تسوية خلافات جزئية تتعلق بوجهة المنصة بين من يريدها مصوبة في اتجاه الشمال ـ القصر الرئاسي ـ ومن يطلب تثبيتها في اتجاه الغرب، سجال خفيف لكنه يعكس جانبا من حراك ينتظر موريتانيا التي تشهد منذ فترة ما تسميه المعارضة “فراغا دستوريا” بسبب مرض الرئيس وغيابه، وما تراه الموالاة حالة مرضية يتماثل منها الرئيس للشفاء سيعود قريبا بعدها لممارسة مهامه.
قبل المهرجان بساعات قليلة وزع نشطاء في المعارضة لافتات كبرى عند ملتقيات الطرق .. تحمل اللافتات شعار التظاهرة مكتوبا بألوان أريد لها بحسب احد النشطاء ان تعكس التنوع الذي تحتضنه منسقية المعارضة بوصفها إطارا يجمع كل القوى الحية في البلد؛ سعيا إلى إنقاذ موريتانيا لذا كان شعار التظاهرة “الوطن أولا”، يضيف المعارض .
تغير … الزمان .. والمكان
وبعيدا عن الشكل يسعى قادة منسقيه أحزاب المعارضة من خلال تظاهرة اليوم، إلى إبراز الوجه الجديد لحراكهم في ظل المتغير الزماني والمكاني لهذا المهرجان ، فمن حيث الزمان تجنبت المنسقية ساحة مسجد بن عباس التى كانت شهدت ابرز مسيرات ومهرجانات المنسقية طوال الفترة الماضية، كما شهدت لأول مرة رفع شعار رحيل النظام واعتصامين شارك فيهما قادة المنسقية فض الأول منهما بخراطيم المياه ومسيلات الدموع وانفض الثاني قبل أن تتدخل الكلاب البوليسية لذا كان اختيار مكان تظاهرة المنسقية اعترافا ضمنيا بحسب احد نشطائها بان شعار الرحيل ربما لم يعد مطروحا بصيغته التقليدية تلك؛ اذ ان الرحيل اليوم ليس رحيل رجل ولا نظام وإنما السعي لبناء ديمقراطية حقيقية بمواصفات ومقاسات تنسف كافة الثوابت السابقة بل وبوضوح أكثر تضع “حدا لحكم العسكر ومن كانوا يحكمون تحت ظله”؛ بحسب احد قادة المعارضة.
يخشى قادة منسقية المعارضة ومناصريهم؛ من ان موريتانيا تواجه فراغا دستوريا يمثله الوضع الصحي الصعب لرئيس الجمهورية والذي ستكشف المعارضة عن جوانب مهمة من حقيقة مرضه بحسب احد قيادييها في تظاهرة الخميس ، وهو وضع بحسب القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه؛ قد يتم استغلاله من طرف المؤسسة العسكرية ومتحالفين معها من بعض الرموز والقيادات التقليدية لاجهاض اية محاولة لإقامة نظام ديمقراطي تعددي حقيقي من هنا تسعى المنسقية الى الوقوف في وجه تيارات جارفة في المؤسسة العسكرية لتأكيد نيتها التصدي للمحاولات الرامية إلى الإبقاء على السلطة وسط دائرة العسكريين ومن والاهم.
المعارضة تعتزم كذلك كشف بعض الملابسات المتعلقة بحادثة إطلاق النار على الرئيس، كما تنوي كشف جوانب من وضعه الصحي بحيث تزيل الغبار عن ما يتم التعتيم عليه من طرف قوى في النظام بشان حقيقة وضع الرئيس الصحي
وترى بعض أطرافها ان الرئيس لم يعد بإمكانه مزاولة مهامه بالنظر الى تدهور حالته الصحية، بحيث بات يتطلب علاجا مستمرا ومكثفا، وحتى إن بدا متعافيا فان ذلك لا يعني قدرته البدنية والنفسية على قيادة سفينة بلاد تواجه تحديات داخلية وإقليمية كبرى ..
مهرجان الخميس؛ لن يتم فيه البت بخصوص مبادرة رئيس البرلمان الموريتاني مسعود ولد بلخير التى استلمت المنسقية نسخة منها؛ ذلك ان مبادرة مسعود قد تجاوزها الوقت بالنظر الى أنها تتضمن إنهاء الرئيس لمأموريته؛ في حين أن “مأمورية الرئيس انتهت بفعل القوة القاهرة” يقول ؛ معارض موريتاني.
وفي انتظار ان تكشف المعارضة عن المزيد مما تتوعد به هذا الخميس؛ يتطلع مناصرو الرئيس الموريتاني الى المزيد من الأخبار الايجابية عن صحة ولد عبد العزيز وسط المزيد من الشائعات التى تتحدث عن احتمال ظهوره صوتا وصورة في اقرب وقت ممكن وحتى عن احتمال عودته إلى البلاد.