نظمت حركة 25 فبراير، صباح اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مبنى الجمعية الوطنية بالعاصمة نواكشوط، وذلك تزامناً مع افتتاح الدورة البرلمانية العادية، حيث أقاموا مراسم تشييع رمزي لنعش المؤسسات الدستورية التي قالوا إنه “بحكم الميت دستورياً”.
وقال سيدي الطيب ولد المجتبى، الناشط في حركة 25 فبراير، في تصريح لصحراء ميديا، إنهم “أقاموا بشكل رمزي صلاة الجنازة على المؤسسات الدستورية: المؤسسة التشريعية بشقيها والمحكمة العليا والمجلس الدستوري؛ فهذه بالنسبة لنا ميتة”.
وأضاف ولد المجتبى أن “الهدف من الوقفة هو إرسال رسالة للجيش بأن يبتعد عن السياسة وأنه لم يعد لديه الحق في الوصاية على الحياة السياسية في موريتانيا”، وفق تعبيره.
وقال الناشط في حركة 25 فبراير إن “الموريتانيين بلغوا سن الرشد ولديهم نخب بارزة في مختلف المجالات يستطيعون إنشاء دولة مدنية يحكمها القانون ويكون الدستور والمؤسسات هي عنوانها”، مؤكداً أن ذلك “لن يتحقق إلا بترك المؤسسة العسكرية للتدخل في الحياة السياسية”.
وانتقد ولد المجتبى حكم العسكريين الذين قال إنهم “منذ ثلاثين سنة وهم يتحكمون في مفاصل الدولة ويديرون البلاد بطريقة فاشلة قضت على الأخضر واليابس”، مشيراً إلى أن “موريتانيا اليوم أصبحت في وضعية صعبة ولم يعد هناك مجال لترك العسكر يعبثون بمقدراتها ويتحكمون في ناصيتها”.
وفي ختام تصريحه أكد أن الهدف من الوقفة هو “المطالبة برحيل العسكر نهائيا عن الحياة السياسية والعودة إلى دورهم الدستوري وهو حماية الممتلكات والحوزة الترابية”، على حد تعبيره.
وقال سيدي الطيب ولد المجتبى، الناشط في حركة 25 فبراير، في تصريح لصحراء ميديا، إنهم “أقاموا بشكل رمزي صلاة الجنازة على المؤسسات الدستورية: المؤسسة التشريعية بشقيها والمحكمة العليا والمجلس الدستوري؛ فهذه بالنسبة لنا ميتة”.
وأضاف ولد المجتبى أن “الهدف من الوقفة هو إرسال رسالة للجيش بأن يبتعد عن السياسة وأنه لم يعد لديه الحق في الوصاية على الحياة السياسية في موريتانيا”، وفق تعبيره.
وقال الناشط في حركة 25 فبراير إن “الموريتانيين بلغوا سن الرشد ولديهم نخب بارزة في مختلف المجالات يستطيعون إنشاء دولة مدنية يحكمها القانون ويكون الدستور والمؤسسات هي عنوانها”، مؤكداً أن ذلك “لن يتحقق إلا بترك المؤسسة العسكرية للتدخل في الحياة السياسية”.
وانتقد ولد المجتبى حكم العسكريين الذين قال إنهم “منذ ثلاثين سنة وهم يتحكمون في مفاصل الدولة ويديرون البلاد بطريقة فاشلة قضت على الأخضر واليابس”، مشيراً إلى أن “موريتانيا اليوم أصبحت في وضعية صعبة ولم يعد هناك مجال لترك العسكر يعبثون بمقدراتها ويتحكمون في ناصيتها”.
وفي ختام تصريحه أكد أن الهدف من الوقفة هو “المطالبة برحيل العسكر نهائيا عن الحياة السياسية والعودة إلى دورهم الدستوري وهو حماية الممتلكات والحوزة الترابية”، على حد تعبيره.