اتهم القيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي بداهية ولد السباعي، منسقية المعارضة الديمقراطية بأنها “استنسخت بعض البنود” الموجودة في مبادرة رئيس الحزب مسعود ولد بلخير، وذلك بعد أن تسلمتها في وقت سابق.
وقال ولد السباعي، رئيس الفريق البرلماني لحزب التحالف الشعبي التقدمي، في تصريح خص به صحراء ميديا، إن “الحراك الذي تشهده الساحة السياسية حالياً، والحديث عن مبادرات هنا وهناك إنما هو نوع من الالتفاف على مبادرة الرئيس مسعود ولد بلخير، والتشويش عليها”.
وأضاف أن “مبادرة الرئيس مسعود كانت شاملة وتستجيب لمتطلبات الساحة السياسية، فانطلقت تحت عنوان (موريتانيا أولاً) وطالبت بحكومة وحدة وطنية موسعة تضم المنسقية وكتلة المعاهدة والأغلبية والمجتمع المدني”، وفق تعبيره.
وقال في تعليقه على مطالب المنسقية إنه “تم استنساخ بعض البنود بعد أن سلمت المبادرة لمنسقية المعارضة، حيث أقامت الأخيرة مهرجانا تحت شعار (الوطن أولاً)، كما طالبوا بحكومة وحدة وطنية تمثل المرحلة الانتقالية”، معتبراً أن هذا “نوع من الاستنساخ كان من اللازم أن يحدث”.
ودعا القيادي في حزب التحالف الطبقة السياسية إلى “تبني مبادرة مسعود ولد بلخير الذي أثبتت الأيام أنه كلما وصلت البلاد إلى انسداد سياسي يطلق مبادرة تمتص الاحتقان ويتم من خلالها التوصل إلى اتفاق”، مشيراً إلى أن ولد بلخير “رجل توازنات”.
وأكد أنه بعد انقلاب 2008 انقسمت الساحة معسكر يحاول العودة بالبلاد إلى وضعها الدستوري وإلغاء الانقلاب ومعسكر آخر متمسك بالانقلاب، “إلا أن مبادرة مسعود جاءت يومها كحل وسط أفضت إلى اتفاق دكار الذي كان جوهر مبادرة مسعود”.
وأضاف أن “نفس الشيء يحدث اليوم بعد أن وصل الاحتقان إلى ذروته أطلقت هذه المبادرة، حيث يعرف الجميع أهميتها في الزمان والمكان وفي البنود والجوهر”، مضيفاً أن “أي مبادرة لا تضيف جديداً هي نوع من الالتفاف والاستنساخ الغير مبررين”.
وقال ولد السباعي، رئيس الفريق البرلماني لحزب التحالف الشعبي التقدمي، في تصريح خص به صحراء ميديا، إن “الحراك الذي تشهده الساحة السياسية حالياً، والحديث عن مبادرات هنا وهناك إنما هو نوع من الالتفاف على مبادرة الرئيس مسعود ولد بلخير، والتشويش عليها”.
وأضاف أن “مبادرة الرئيس مسعود كانت شاملة وتستجيب لمتطلبات الساحة السياسية، فانطلقت تحت عنوان (موريتانيا أولاً) وطالبت بحكومة وحدة وطنية موسعة تضم المنسقية وكتلة المعاهدة والأغلبية والمجتمع المدني”، وفق تعبيره.
وقال في تعليقه على مطالب المنسقية إنه “تم استنساخ بعض البنود بعد أن سلمت المبادرة لمنسقية المعارضة، حيث أقامت الأخيرة مهرجانا تحت شعار (الوطن أولاً)، كما طالبوا بحكومة وحدة وطنية تمثل المرحلة الانتقالية”، معتبراً أن هذا “نوع من الاستنساخ كان من اللازم أن يحدث”.
ودعا القيادي في حزب التحالف الطبقة السياسية إلى “تبني مبادرة مسعود ولد بلخير الذي أثبتت الأيام أنه كلما وصلت البلاد إلى انسداد سياسي يطلق مبادرة تمتص الاحتقان ويتم من خلالها التوصل إلى اتفاق”، مشيراً إلى أن ولد بلخير “رجل توازنات”.
وأكد أنه بعد انقلاب 2008 انقسمت الساحة معسكر يحاول العودة بالبلاد إلى وضعها الدستوري وإلغاء الانقلاب ومعسكر آخر متمسك بالانقلاب، “إلا أن مبادرة مسعود جاءت يومها كحل وسط أفضت إلى اتفاق دكار الذي كان جوهر مبادرة مسعود”.
وأضاف أن “نفس الشيء يحدث اليوم بعد أن وصل الاحتقان إلى ذروته أطلقت هذه المبادرة، حيث يعرف الجميع أهميتها في الزمان والمكان وفي البنود والجوهر”، مضيفاً أن “أي مبادرة لا تضيف جديداً هي نوع من الالتفاف والاستنساخ الغير مبررين”.