بدأت في مدينة الدار البيضاء بالمغرب؛ الخميس النسخة الخامسة لمؤتمر النساء الإفريقيات الفاعلات، تحت شعار “التنمية المستدامة، الابتكار وتعاون جنوب/ جنوب”، بمشاركة 400 سيدة من مختلف أنحاء القارة خصوصا من دول جنوب الصحراء، ضمنهن وزيرات؛ وأعضاء في البرلمان، وناشطات في مجالات حقوق الإنسان والعمل المدني.
ويشمل المؤتمر جملة من الأنشطة، ضمنها عروض و محاضرات و ورشات عمل، ومعارض لمنتوجات الصناعة التقليدية للمرأة الافريقية، وبدأت الفعاليات المصاحبة للمؤتمر يوم الاثنين، ويتوقع أن تستمر حتى مساء السبت 17 نوفمبر.
وينعقد المؤتمر تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية للأميرة للاحسناء٬ التي حضرت الافتتاح الرسمي المؤتمر.
وأكدت باتريسيا سيكي الرئيسة المؤسسة لـ”المنظمة الأمريكية للنساء الإفريقيات الفاعلات”٬ في كلمة ترحيبية٬ أن النساء نجحن اليوم في اتخاذ مبادرات٬ إلا أنهن في حاجة لتوحيد جهودهن لاستثمار مؤهلاتهن وكفاءاتهن٬ والمساهمة في الوقت ذاته في تقدم المجتمع٬ مشيرة إلى أن الشراكة سيكون لها وقع إيجابي وبناء على مجموع الأدوار التي تضطلع بها النساء.
وقالت في الحفل الذي ترأسته الأمير للاحسناء :”علينا جميعا أن نبدع ونتحرك ونتعلم ونربي ونتكيف ونلتزم ونشارك ونتسلح بكل الأدوات الضرورية”٬ مشيرة إلى أن إفريقيا٬ التي تسير على خطى التقدم٬ “ينبغي أن تحقق المصالحة بين التضامن العائلي واحترام الأجداد والحفاظ على الطبيعة٬ وبين متطلبات التنمية واحترام القيم الإنسانية”.
وأضافت أن المؤتمر يشكل موعدا وتحديا يتمثل في خلق “قطب للتميز النسائي بالمغرب” من شأنه أن يسهم في تطوير شراكات وعلاقات تعاون ثقافي سواء مع الولايات المتحدة الأمريكية أو مع إفريقيا جنوب الصحراء.
أما الصحافية فوزية تالوت المكناسي٬ مديرة وكالة الاتصال (بريسما) الشريك المغربي لمنظمة النساء الإفريقيات الفاعلات٬ فقد أكدت أنه كان من اللازم على النساء الإفريقيات دراسة واستيعاب اتفاقية التبادل الحر بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب٬ لما تقدمه من فرص غير مسبوقة لصالح النساء الإفريقيات من أجل تطوير المقاولات والقيام بمبادرات لتعزيز القدرات وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت المكناسي إن هذه المعطيات تعد من بين العوامل التي شجعت على تنظيم هذا المؤتمر بالمغرب٬ البلد الذي حقق خطوات متقدمة في مجالي التكنولوجيا والابتكار٬ وبفضلها أصبح يشكل دعامة لإنجاح التعاون جنوب- جنوب٬ وتنمية أنشطة النساء الإفريقيات٬ مشيرة إلى أنه يجري الإعداد لخلق أرضية للأعمال تربط بين أمريكا وإفريقيا عبر إنشاء “قطب للتميز النسائي بالمغرب”.
من جهتها٬ أكدت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية أن المغرب تبنى بشكل إيجابي في كل البرامج والمبادرات والمؤتمرات الدولية والإقليمية الخاصة بقضايا المساواة بين الجنسين٬ حيث سعى فعليا إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية٬ خصوصا الهدف الثالث الذي يسعى إلى تعزيز المساواة حسب النوع الاجتماعي وتعزيز دور المرأة في صنع القرار.
وأضافت أن المغرب يم ي قدما في تحقيق توصيات بيجين٬ خاصة البند رقم 35 ، الذي ينص على ضمان وصول المرأة على قدم المساواة إلى الموارد الاقتصادية٬ بما في ذلك الأرض والعلم والتكنولوجيا والتدريب المهني والمعلومات والاتصالات والأسواق كوسيلة لزيادة النهوض بالمرأة والفتاة وتمكينهما٬ إضافة إلى تفعيل المملكة المغربية لمبادرة 20-20٬ التي تخصص 20 في المائة من النفقات العمومية و20 في المائة من المساعدات الخارجية لتمويل الخدمات الاجتماعية الأساسية.
أمينة كودجيانا وزيرة حقوق الإنسان بجمهورية اتشاد٬ قال إن مبادرات المنظمة الأمريكية للنساء الإفريقيات الفاعلات تبلورت من خلال خمسة أهداف أساسية٬ منها دعم مواهب النساء في مجال التربية٬ وتعزيز قدرات المرأة عبر التكوين٬ والمشاريع المبتكرة٬ والمساعدة التقنية والشراكة.
من جهتها أبرزت باركير مابري نائبة رئيسة المنظمة الأمريكية للنساء الإفريقيات الفاعلات ورئيسة (مجموعة دو أنديرسون أدفنتيج)٬ نشاط المنظمة الأمريكية ودورها في التحسيس بأهداف هذه الشبكة٬ مؤكدة على أهمية التعاون والتواصل ودعم الحوار للتعارف فيما بين النساء بشكل أفضل.
كما عبرت عن رغبة النساء في مواصلة سعيهن من أجل بلوغ الأهداف المسطرة والتعاون لتحقيق النجاح.
واستعرض البروفيسور محمد الطاهري رئيس الجمعية المغربية لاقتصاد البيئة آفاق اشتغال النساء الفاعلات ورهانات التنمية المستدامة٬ مبرزا في هذا الصدد أهمية التربية وحقوق الإنسان والاستثمار والتكوين دون إغفال المهن المدرة للدخل.
كما دعا إلى توسيع تمثيلية (منظمة نساء إفريقيا الفاعلات) داخل القارة السمراء٬ وتنظيم لقاءات سنوية حول مواضيع راهنة٬ والبحث عن سبل دعم نساء السياسة والأعمال لتحقيق تقدم ملموس في مجال الدفاع عن الحقوق المشروعة للنساء.
وخلال الحفل قدمت باتريسيا سيكي الرئيسة المؤسسة لمنظمة إفريقيا نساء الفاعلات بتسليم “سعفة التميز” للأميرة للاحسناء التي أخذت صورة تذكارية مع رؤساء الوفود٬ قبل زيارة معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية المنظم من طرف شبكة النساء الصانعات التقليديات بالمغرب “ريفام دار المعلمة”.
و في بداية الحفل٬ تلت الممثلة والشاعرة الأمريكية أنا ماولاغو٬ والشاعرة المغربية حفصة العمراني٬ قصائد شعرية تتغنى بالقارة الإفريقية وفضائل التعايش والتسامح.
أنشطة متنوعة
ويرتكز برنامج المؤتمر على ثلاث أجزاء، الجزء الأول وانطلق من يوم 12 إلى 14 نوفمبر ويتكون من ورشات تكوينية تحت عنوان: “تدريب في مجال البيئة الصناعية”، “إدارة الشركات، حينما يصبح النجاح مسألة شبكة”، “تدبير الوقت: كيف تصبحين سيدة رائدة ومتفوقة”.
أما الجزء الثاني والذي يخص المؤتمر نفسه فيمتد يومي 15 و16 نوفمبر، ويشمل لقاءات و نقاشات مقسمة إلى ثلاث دراسات حول “الاقتصاد البيئي- الاقتصاد الاجتماعي: المبادرات الوطنية لاستثمار مستدام ومبتكر، ممارسات تحترم البيئة”، و “تطوير الأعمال في إطار اتفاقية التبادل الحر بين الولايات المتحدة والمغرب: اتفاقية التجارة الحرة” ثم محور” التعاون جنوب/جنوب: التفكير في إطار قانوني لتنمية محور التميز النسائي في المغرب”.
ومنظمة النساء الإفريقيات الفاعلات AFP (المنظمة للمؤتمر) هي منظمة أمريكية غير حكومية، تشكل احد اكبر تجمعات النساء الإفريقيات المسيرات والسياسيات في العالم، وهي تنظم وبشراكة مع مختلف الفعاليات في القارة الإفريقية، المؤتمر الدولي الخامس للمرأة الإفريقية، وتسجل هذه التظاهرة نهج استباقي اتجاه النساء النشيطات، سواء كن حاملات مشاريع أو على رأس شركات فردية، صغيرة، متوسطة أو كبريات الشركات.
وقد اختارت منظمة AFP لتنفيذ هذا النشاط في المغرب، وكالة الصحافة والعلاقات الصحفية والعلاقات العامة “بريسما” التي تم انتدابها أيضا لتحديد إطار شراكة مع النساء المغربيات، سيدات الأعمال، سياسيات، وناشطات بالمجتمع المدني.
و”بريسما” هي وكالة صحفية، علاقات صحفية وعلاقات عامة، تعمل منذ سنة 1996 في قطاع الصحافة والنشر بالمغرب، أسست بريسما ومنذ سنة 2004 مصلحة مكرسة بالكامل للعلاقات الصحفية والعلاقات العامة وهو ما يشك امتدادا طبيعيا لأنشطتها المعتادة، وبفضل خبرتها في الميدان الإعلامي تعد وكالة بريسما الآن من الشركات الرائدة في المغرب و”هي تقدم للمنظمات مواكبة ودعما على مستوى عال فيما يخص العلاقات الصحفية والعلاقات العامة” بحسب معطيات الوكالة التي هي عضو بشبكة PR NETWORK الموجودة في 25 دولة.
ويشمل المؤتمر جملة من الأنشطة، ضمنها عروض و محاضرات و ورشات عمل، ومعارض لمنتوجات الصناعة التقليدية للمرأة الافريقية، وبدأت الفعاليات المصاحبة للمؤتمر يوم الاثنين، ويتوقع أن تستمر حتى مساء السبت 17 نوفمبر.
وينعقد المؤتمر تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية للأميرة للاحسناء٬ التي حضرت الافتتاح الرسمي المؤتمر.
وأكدت باتريسيا سيكي الرئيسة المؤسسة لـ”المنظمة الأمريكية للنساء الإفريقيات الفاعلات”٬ في كلمة ترحيبية٬ أن النساء نجحن اليوم في اتخاذ مبادرات٬ إلا أنهن في حاجة لتوحيد جهودهن لاستثمار مؤهلاتهن وكفاءاتهن٬ والمساهمة في الوقت ذاته في تقدم المجتمع٬ مشيرة إلى أن الشراكة سيكون لها وقع إيجابي وبناء على مجموع الأدوار التي تضطلع بها النساء.
وقالت في الحفل الذي ترأسته الأمير للاحسناء :”علينا جميعا أن نبدع ونتحرك ونتعلم ونربي ونتكيف ونلتزم ونشارك ونتسلح بكل الأدوات الضرورية”٬ مشيرة إلى أن إفريقيا٬ التي تسير على خطى التقدم٬ “ينبغي أن تحقق المصالحة بين التضامن العائلي واحترام الأجداد والحفاظ على الطبيعة٬ وبين متطلبات التنمية واحترام القيم الإنسانية”.
وأضافت أن المؤتمر يشكل موعدا وتحديا يتمثل في خلق “قطب للتميز النسائي بالمغرب” من شأنه أن يسهم في تطوير شراكات وعلاقات تعاون ثقافي سواء مع الولايات المتحدة الأمريكية أو مع إفريقيا جنوب الصحراء.
أما الصحافية فوزية تالوت المكناسي٬ مديرة وكالة الاتصال (بريسما) الشريك المغربي لمنظمة النساء الإفريقيات الفاعلات٬ فقد أكدت أنه كان من اللازم على النساء الإفريقيات دراسة واستيعاب اتفاقية التبادل الحر بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب٬ لما تقدمه من فرص غير مسبوقة لصالح النساء الإفريقيات من أجل تطوير المقاولات والقيام بمبادرات لتعزيز القدرات وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت المكناسي إن هذه المعطيات تعد من بين العوامل التي شجعت على تنظيم هذا المؤتمر بالمغرب٬ البلد الذي حقق خطوات متقدمة في مجالي التكنولوجيا والابتكار٬ وبفضلها أصبح يشكل دعامة لإنجاح التعاون جنوب- جنوب٬ وتنمية أنشطة النساء الإفريقيات٬ مشيرة إلى أنه يجري الإعداد لخلق أرضية للأعمال تربط بين أمريكا وإفريقيا عبر إنشاء “قطب للتميز النسائي بالمغرب”.
من جهتها٬ أكدت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية أن المغرب تبنى بشكل إيجابي في كل البرامج والمبادرات والمؤتمرات الدولية والإقليمية الخاصة بقضايا المساواة بين الجنسين٬ حيث سعى فعليا إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية٬ خصوصا الهدف الثالث الذي يسعى إلى تعزيز المساواة حسب النوع الاجتماعي وتعزيز دور المرأة في صنع القرار.
وأضافت أن المغرب يم ي قدما في تحقيق توصيات بيجين٬ خاصة البند رقم 35 ، الذي ينص على ضمان وصول المرأة على قدم المساواة إلى الموارد الاقتصادية٬ بما في ذلك الأرض والعلم والتكنولوجيا والتدريب المهني والمعلومات والاتصالات والأسواق كوسيلة لزيادة النهوض بالمرأة والفتاة وتمكينهما٬ إضافة إلى تفعيل المملكة المغربية لمبادرة 20-20٬ التي تخصص 20 في المائة من النفقات العمومية و20 في المائة من المساعدات الخارجية لتمويل الخدمات الاجتماعية الأساسية.
أمينة كودجيانا وزيرة حقوق الإنسان بجمهورية اتشاد٬ قال إن مبادرات المنظمة الأمريكية للنساء الإفريقيات الفاعلات تبلورت من خلال خمسة أهداف أساسية٬ منها دعم مواهب النساء في مجال التربية٬ وتعزيز قدرات المرأة عبر التكوين٬ والمشاريع المبتكرة٬ والمساعدة التقنية والشراكة.
من جهتها أبرزت باركير مابري نائبة رئيسة المنظمة الأمريكية للنساء الإفريقيات الفاعلات ورئيسة (مجموعة دو أنديرسون أدفنتيج)٬ نشاط المنظمة الأمريكية ودورها في التحسيس بأهداف هذه الشبكة٬ مؤكدة على أهمية التعاون والتواصل ودعم الحوار للتعارف فيما بين النساء بشكل أفضل.
كما عبرت عن رغبة النساء في مواصلة سعيهن من أجل بلوغ الأهداف المسطرة والتعاون لتحقيق النجاح.
واستعرض البروفيسور محمد الطاهري رئيس الجمعية المغربية لاقتصاد البيئة آفاق اشتغال النساء الفاعلات ورهانات التنمية المستدامة٬ مبرزا في هذا الصدد أهمية التربية وحقوق الإنسان والاستثمار والتكوين دون إغفال المهن المدرة للدخل.
كما دعا إلى توسيع تمثيلية (منظمة نساء إفريقيا الفاعلات) داخل القارة السمراء٬ وتنظيم لقاءات سنوية حول مواضيع راهنة٬ والبحث عن سبل دعم نساء السياسة والأعمال لتحقيق تقدم ملموس في مجال الدفاع عن الحقوق المشروعة للنساء.
وخلال الحفل قدمت باتريسيا سيكي الرئيسة المؤسسة لمنظمة إفريقيا نساء الفاعلات بتسليم “سعفة التميز” للأميرة للاحسناء التي أخذت صورة تذكارية مع رؤساء الوفود٬ قبل زيارة معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية المنظم من طرف شبكة النساء الصانعات التقليديات بالمغرب “ريفام دار المعلمة”.
و في بداية الحفل٬ تلت الممثلة والشاعرة الأمريكية أنا ماولاغو٬ والشاعرة المغربية حفصة العمراني٬ قصائد شعرية تتغنى بالقارة الإفريقية وفضائل التعايش والتسامح.
أنشطة متنوعة
ويرتكز برنامج المؤتمر على ثلاث أجزاء، الجزء الأول وانطلق من يوم 12 إلى 14 نوفمبر ويتكون من ورشات تكوينية تحت عنوان: “تدريب في مجال البيئة الصناعية”، “إدارة الشركات، حينما يصبح النجاح مسألة شبكة”، “تدبير الوقت: كيف تصبحين سيدة رائدة ومتفوقة”.
أما الجزء الثاني والذي يخص المؤتمر نفسه فيمتد يومي 15 و16 نوفمبر، ويشمل لقاءات و نقاشات مقسمة إلى ثلاث دراسات حول “الاقتصاد البيئي- الاقتصاد الاجتماعي: المبادرات الوطنية لاستثمار مستدام ومبتكر، ممارسات تحترم البيئة”، و “تطوير الأعمال في إطار اتفاقية التبادل الحر بين الولايات المتحدة والمغرب: اتفاقية التجارة الحرة” ثم محور” التعاون جنوب/جنوب: التفكير في إطار قانوني لتنمية محور التميز النسائي في المغرب”.
ومنظمة النساء الإفريقيات الفاعلات AFP (المنظمة للمؤتمر) هي منظمة أمريكية غير حكومية، تشكل احد اكبر تجمعات النساء الإفريقيات المسيرات والسياسيات في العالم، وهي تنظم وبشراكة مع مختلف الفعاليات في القارة الإفريقية، المؤتمر الدولي الخامس للمرأة الإفريقية، وتسجل هذه التظاهرة نهج استباقي اتجاه النساء النشيطات، سواء كن حاملات مشاريع أو على رأس شركات فردية، صغيرة، متوسطة أو كبريات الشركات.
وقد اختارت منظمة AFP لتنفيذ هذا النشاط في المغرب، وكالة الصحافة والعلاقات الصحفية والعلاقات العامة “بريسما” التي تم انتدابها أيضا لتحديد إطار شراكة مع النساء المغربيات، سيدات الأعمال، سياسيات، وناشطات بالمجتمع المدني.
و”بريسما” هي وكالة صحفية، علاقات صحفية وعلاقات عامة، تعمل منذ سنة 1996 في قطاع الصحافة والنشر بالمغرب، أسست بريسما ومنذ سنة 2004 مصلحة مكرسة بالكامل للعلاقات الصحفية والعلاقات العامة وهو ما يشك امتدادا طبيعيا لأنشطتها المعتادة، وبفضل خبرتها في الميدان الإعلامي تعد وكالة بريسما الآن من الشركات الرائدة في المغرب و”هي تقدم للمنظمات مواكبة ودعما على مستوى عال فيما يخص العلاقات الصحفية والعلاقات العامة” بحسب معطيات الوكالة التي هي عضو بشبكة PR NETWORK الموجودة في 25 دولة.