من المنتظر أن يقوم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز؛ زوال اليوم الأحد، بوضع الحجر الأساس لمحطة كهرباء تعمل بالغاز في العاصمة نواكشوط؛ بحسب ما علمت صحراء ميديا.
ويأتي وضع الحجر الأساس للمحطة بعد يوم واحد من عودة الرئيس إلى بلاده قادما من رحلة استشفائية في باريس دامت 40 يوما، إثر إصابته بعيار ناري قالت الرواية الرسمية إنه تم عن طريق الخطأ، ويدخل نشاطه اليوم في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى الـ 52 لعيد استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي.
وكانت موريتانيا وفنلندا٬ في الـ 29 أكتوبر الماضي٬ اتفاقية لبناء محطة كهربائية٬ ذات استخدام مزدوج٬ تعمل بالوقود الثقيل والغاز الطبيعي٬ وتصل طاقتها الإنتاجية إلى 120 ميغاوات.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء٬ فيما وقعتها عن الجانب الفنلندي ماري أندرى أتريشي٬ مديرة الأعمال بشركة ” وارت سيلا ” الفنلندية المتخصصة في صناعة المولدات الكهربائية٬ في كل من فرنسا وبلدان غرب إفريقيا.
وذكر المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء أن كلفة إنجاز أشغال هذه المحطة٬ التي ستستغرق 24 شهرا٬ ستصل إلى 170 مليون دولار ( 50 مليار أوقية موريتانية) وسيساهم في تمويلها كل من البنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وستكون هذه المحطة أكبر محطة في غرب إفريقيا يتم تشغيلها بالوقود الثقيل والغاز الطبيعي٬ وتتألف من ثمانية مولدات ستمكن من تغطية حاجيات مدينة نواكشوط من الطاقة الكهربائية على الأمدين القريب والمتوسط.
ويشكل إنجاز المحطة الشطر الأول من مشروع محطة كبرى تقدر طاقتها الإنتاجية بنحو 350 ميغاوات تعمل بالغاز الطبيعي المنتج من الحقول الموريتانية ضمن برنامج يتطلب إنجازه أزيد من 200 مليون دولار ويشمل على الخصوص إعادة تأهيل إحدى محطات العاصمة وتقوية شبكات التفريغ والتوزيع وإنشاء مركز وطني للتحكم عن بعد.
وكان وزير البترول والطاقة والمعادن الموريتاني الطالب ولد عبدي فال قد قال في تصريح سابق إنه سيشرع في مطلع سنة 2014 في توليد الطاقة الكهربائية من الغاز من حقل ” باندا ” الذي تم اكتشافه مؤخرا.
وستستخدم احتياطيات هذا الحقل٬ التي تقدر بنحو 1,2 مليار متر مكعب من الغاز٬ في إنتاج 350 ميغاوات سنويا وعلى مدى 20 سنة٬ على أن يصدر فائض الطاقة المنتجة من هذا الحقل إلى السنغال.
ومن المقرر أن يتم العام المقبل بناء محطتين الأولى تعمل بالطاقة الهوائية (30 ميغاوات) والثانية بالطاقة الشمسية (15 ميغاوات).
ويأتي وضع الحجر الأساس للمحطة بعد يوم واحد من عودة الرئيس إلى بلاده قادما من رحلة استشفائية في باريس دامت 40 يوما، إثر إصابته بعيار ناري قالت الرواية الرسمية إنه تم عن طريق الخطأ، ويدخل نشاطه اليوم في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى الـ 52 لعيد استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي.
وكانت موريتانيا وفنلندا٬ في الـ 29 أكتوبر الماضي٬ اتفاقية لبناء محطة كهربائية٬ ذات استخدام مزدوج٬ تعمل بالوقود الثقيل والغاز الطبيعي٬ وتصل طاقتها الإنتاجية إلى 120 ميغاوات.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء٬ فيما وقعتها عن الجانب الفنلندي ماري أندرى أتريشي٬ مديرة الأعمال بشركة ” وارت سيلا ” الفنلندية المتخصصة في صناعة المولدات الكهربائية٬ في كل من فرنسا وبلدان غرب إفريقيا.
وذكر المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء أن كلفة إنجاز أشغال هذه المحطة٬ التي ستستغرق 24 شهرا٬ ستصل إلى 170 مليون دولار ( 50 مليار أوقية موريتانية) وسيساهم في تمويلها كل من البنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وستكون هذه المحطة أكبر محطة في غرب إفريقيا يتم تشغيلها بالوقود الثقيل والغاز الطبيعي٬ وتتألف من ثمانية مولدات ستمكن من تغطية حاجيات مدينة نواكشوط من الطاقة الكهربائية على الأمدين القريب والمتوسط.
ويشكل إنجاز المحطة الشطر الأول من مشروع محطة كبرى تقدر طاقتها الإنتاجية بنحو 350 ميغاوات تعمل بالغاز الطبيعي المنتج من الحقول الموريتانية ضمن برنامج يتطلب إنجازه أزيد من 200 مليون دولار ويشمل على الخصوص إعادة تأهيل إحدى محطات العاصمة وتقوية شبكات التفريغ والتوزيع وإنشاء مركز وطني للتحكم عن بعد.
وكان وزير البترول والطاقة والمعادن الموريتاني الطالب ولد عبدي فال قد قال في تصريح سابق إنه سيشرع في مطلع سنة 2014 في توليد الطاقة الكهربائية من الغاز من حقل ” باندا ” الذي تم اكتشافه مؤخرا.
وستستخدم احتياطيات هذا الحقل٬ التي تقدر بنحو 1,2 مليار متر مكعب من الغاز٬ في إنتاج 350 ميغاوات سنويا وعلى مدى 20 سنة٬ على أن يصدر فائض الطاقة المنتجة من هذا الحقل إلى السنغال.
ومن المقرر أن يتم العام المقبل بناء محطتين الأولى تعمل بالطاقة الهوائية (30 ميغاوات) والثانية بالطاقة الشمسية (15 ميغاوات).