فرقت وحدات من الأمن الموريتاني صباح اليوم الأربعاء مظاهرة نظمها العشرات من أنصار حركة “لا تلمس جنسيتي” الداعية إلى محاكمة المتورطين في إعدام ضباط زنوج مطلع التسعينيات.
وقد شهدت المنطقة القريبة من العيادة المجمعة، وسط نواكشوط، مواجهات بين وحدات من الأمن الموريتاني والعشرات من أنصار الحركة الذين رفعوا شعارات مطالبة بمحاكمة المسؤولين عن “الإبادة الجماعية” التي استهدفت الضباط الزنوج في صفوف الجيش الموريتاني سنوات 1990 و1991، وفق قولهم.
الأمن الموريتاني تدخل دقائق قبل انطلاق المظاهرة التي قالت السلطات إنها “غير مرخصة”، حيث تعرض أحد المتظاهرين لإصابة لم تحدد حتى الآن درجة خطورتها، فيما أشارت بعض المصادر إلى أن بعض المتظاهرين قاموا بالاعتداء على مواطنين تعرض اثنان منهم لإصابات وصفت بأنها “بالغة”.
وكان عدد المشاركين في المظاهرة أقل من العدد الذي اعتادت الحركة حشده لأنشطتها، وخاصة المظاهرة الكبيرة التي نظموها بالتزامن مع عيد الاستقلال العام الماضي، حيث لم يتجاوز هذا العام عدة عشرات فيما وصل العام الماضي إلى عدة مئات.
وقد شهدت المنطقة القريبة من العيادة المجمعة، وسط نواكشوط، مواجهات بين وحدات من الأمن الموريتاني والعشرات من أنصار الحركة الذين رفعوا شعارات مطالبة بمحاكمة المسؤولين عن “الإبادة الجماعية” التي استهدفت الضباط الزنوج في صفوف الجيش الموريتاني سنوات 1990 و1991، وفق قولهم.
الأمن الموريتاني تدخل دقائق قبل انطلاق المظاهرة التي قالت السلطات إنها “غير مرخصة”، حيث تعرض أحد المتظاهرين لإصابة لم تحدد حتى الآن درجة خطورتها، فيما أشارت بعض المصادر إلى أن بعض المتظاهرين قاموا بالاعتداء على مواطنين تعرض اثنان منهم لإصابات وصفت بأنها “بالغة”.
وكان عدد المشاركين في المظاهرة أقل من العدد الذي اعتادت الحركة حشده لأنشطتها، وخاصة المظاهرة الكبيرة التي نظموها بالتزامن مع عيد الاستقلال العام الماضي، حيث لم يتجاوز هذا العام عدة عشرات فيما وصل العام الماضي إلى عدة مئات.