أصيب مواطن موريتاني في العنق إصابة وصفت بأنها “بالغة” إثر تعرضه للاعتداء من طرف بعض أنصار حركة “لا تلمس جنسيتي”، وذلك أثناء تواجده في منطقة العيادة المجمعة، وسط نواكشوط، حيث فرق الأمن مظاهرة للحركة تطالب بمحاكمة المتورطين في ملف الإرث الإنساني.
وأكد مراسل صحراء ميديا نقلاً عن شهود عيان في عين المكان أن هذا المواطن يبلغ من العمر 50 عاماً، تم نقله إلى العيادة المجمعة القريبة من المكان، وذلك قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الوطني نتيجة لخطورة الإصابة التي تعرض لها.
وتجدر الإشارة إلى أن تعزيزات أمنية إضافية وصلت إلى منطقة العيادة المجمعة حيث أغلقت كافة الشوارع المؤدية إلى منطقة المواجهات التي توقفت وتحولت إلى عمليات متفرقة يقوم بها أنصار “لا تملس جنسيتي” عندما يدخلون الشوارع الصغيرة ويرشقون عناصر الأمن بالحجارة.
وقد قام الأمن بإلقاء كمية كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع، وذلك أثناء تدخله قبل انطلاق المظاهرة التي قالت السلطات إنها “غير مرخصة”، حيث تعرض أحد المتظاهرين لإصابة لم تحدد حتى الآن درجة خطورتها.
وكان العشرات من أنصار الحركة قد رفعوا خلال المظاهرة شعارات مطالبة بمحاكمة المسؤولين عن “الإبادة الجماعية” التي استهدفت الضباط الزنوج في صفوف الجيش الموريتاني سنوات 1990 و1991، وفق قولهم.
وأكد مراسل صحراء ميديا نقلاً عن شهود عيان في عين المكان أن هذا المواطن يبلغ من العمر 50 عاماً، تم نقله إلى العيادة المجمعة القريبة من المكان، وذلك قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الوطني نتيجة لخطورة الإصابة التي تعرض لها.
وتجدر الإشارة إلى أن تعزيزات أمنية إضافية وصلت إلى منطقة العيادة المجمعة حيث أغلقت كافة الشوارع المؤدية إلى منطقة المواجهات التي توقفت وتحولت إلى عمليات متفرقة يقوم بها أنصار “لا تملس جنسيتي” عندما يدخلون الشوارع الصغيرة ويرشقون عناصر الأمن بالحجارة.
وقد قام الأمن بإلقاء كمية كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع، وذلك أثناء تدخله قبل انطلاق المظاهرة التي قالت السلطات إنها “غير مرخصة”، حيث تعرض أحد المتظاهرين لإصابة لم تحدد حتى الآن درجة خطورتها.
وكان العشرات من أنصار الحركة قد رفعوا خلال المظاهرة شعارات مطالبة بمحاكمة المسؤولين عن “الإبادة الجماعية” التي استهدفت الضباط الزنوج في صفوف الجيش الموريتاني سنوات 1990 و1991، وفق قولهم.