أنهت منسقية أحزاب المعارضة في موريتانيا نشاطها لتخليد ذكرى عيد الاستقلال، وذلك بعد أن وصل قادتها وبضعة آلاف من مناضليها بحجة أن السلطات “تراجعت عن الترخيص للنشاط في اللحظات الأخيرة”؛ بحسب تعبيرهم.
وقال الرئيس الدوري للمنسقية أحمد ولد سيدي بابه لأنصار المنسقية المتواجدين في ساحة ابن عباس إن شرطة المرور “أغلقت الطرق المؤدية لساحة المهرجان، ومنعت قادة المنسقية من وصولها بسياراتهم”.
وأوضح أن السلطات الإدارية منحتهم الترخيص للقيام بالتظاهرة، “غير أن الأمن تدخل لمنع تشييد الخيام وتأثيث الساحة”، مشيرا إلى أن الهدف من الخيام هو “حماية المتجمهرين من البرد والرطوبة”، وأنهم لم يكونوا ينوون تنظيم اعتصام في ساحة ابن عباس.
ونبه ولد سيدي بابه إلى المنسقية تحاشت ما وصفه بالصدام واستعراض القوة حينما منعت ترخيص نشاطها الأسبوع الماضي بحجة أن الحزب الذي تقدم بالطلب لم يكن مرخصا وأن الظروف الأمنية لا تسمح بتنظيم التظاهرة.
وقال الرئيس الدوري للمنسقية أحمد ولد سيدي بابه لأنصار المنسقية المتواجدين في ساحة ابن عباس إن شرطة المرور “أغلقت الطرق المؤدية لساحة المهرجان، ومنعت قادة المنسقية من وصولها بسياراتهم”.
وأوضح أن السلطات الإدارية منحتهم الترخيص للقيام بالتظاهرة، “غير أن الأمن تدخل لمنع تشييد الخيام وتأثيث الساحة”، مشيرا إلى أن الهدف من الخيام هو “حماية المتجمهرين من البرد والرطوبة”، وأنهم لم يكونوا ينوون تنظيم اعتصام في ساحة ابن عباس.
ونبه ولد سيدي بابه إلى المنسقية تحاشت ما وصفه بالصدام واستعراض القوة حينما منعت ترخيص نشاطها الأسبوع الماضي بحجة أن الحزب الذي تقدم بالطلب لم يكن مرخصا وأن الظروف الأمنية لا تسمح بتنظيم التظاهرة.