أوقف الأمن الموريتاني في العاصمة نواكشوط 21 أستاذا من المجموعة المعتصمة داخل أروقة وزارة الدولة للتهذيب منذ افتتاح السنة الدراسية الجارية.
وقال سييدي ولد سيد احمد؛ أحد الأساتذة الموقوفين لدى الإدارة الجهوية للأمن، إنهم قاموا بمبادرة للقاء الوزير أحمد ولد باهية في مكتبه بغرض إقناعه بأن وضعهم لم يعد يحتمل، “حيث الطقس بارد، والأزمة طال أمدها”.
وأضاف ولد سيد أحمد؛ في اتصال مع صحراء ميديا من مكان التحفظ عليه، أن الوزير رفض التجاوب معهم واتصل بالشرطة التي حضرت على الفور واقتادهم إلى الإدارة الجهوية للأمن.
وشدد الأستاذ الموقوف على أنهم ماضون في نضالهم السلمي، وأنهم سوف يعودون إلى مكتب الوزير في مكتبه أو تحل مشكلتهم التي وصفها بغير القانونية.
يشار إلى أن 108 أستاذا يرفضون قرار تحويلهم عن أماكن عملهم، بحجة أن التحويل تعسفي، مؤكدين أنه إجراء عقابي على مشاركتهم في إضرابات السنة الماضية.
وقال سييدي ولد سيد احمد؛ أحد الأساتذة الموقوفين لدى الإدارة الجهوية للأمن، إنهم قاموا بمبادرة للقاء الوزير أحمد ولد باهية في مكتبه بغرض إقناعه بأن وضعهم لم يعد يحتمل، “حيث الطقس بارد، والأزمة طال أمدها”.
وأضاف ولد سيد أحمد؛ في اتصال مع صحراء ميديا من مكان التحفظ عليه، أن الوزير رفض التجاوب معهم واتصل بالشرطة التي حضرت على الفور واقتادهم إلى الإدارة الجهوية للأمن.
وشدد الأستاذ الموقوف على أنهم ماضون في نضالهم السلمي، وأنهم سوف يعودون إلى مكتب الوزير في مكتبه أو تحل مشكلتهم التي وصفها بغير القانونية.
يشار إلى أن 108 أستاذا يرفضون قرار تحويلهم عن أماكن عملهم، بحجة أن التحويل تعسفي، مؤكدين أنه إجراء عقابي على مشاركتهم في إضرابات السنة الماضية.