انشغل الإعلام السنغالي بوفاة الخليفة العام للطريقة التيجانية، محمدو منصور سي حيث توقفت برامج جميع الإذاعات والتلفزيونات المحلية من أجل بث شهادات عن الفقيد، ونقل فعاليات استقبال جثمانه ومراسم التشييع.
فيما خرج الرئيس السنغالي ماكي صال عبر التلفزة الرسمية، ليعلن أن محمدو منصور سي “كان خليفة عظيماً”، وتشكل وفاته “خسارة كبيرة للسنغال والأمة الإسلامية”.
الوزير الأول السنغالي عبدول امباي، تحدث للصحفيين بدوره عن تاريخ الفقيد والعلاقات بين الدولة السنغالية والسلطة الدينية في مدينة تيواون، حيث تتمركز عائلة الحاج مالك سي.
الوزير الأول اعتبر وفاة محمدو منصور سي “خبراً رهيباً”، وقال: “لقد كان عالماً استثنائياً، ولم أتوقف أبداً عن الإعجاب بتفننه في الحديث الشريف، والصوفية وكل ما يتعلق بالتيجانية، إنه رجل بدماثة لا يمكن قياسها”.
رئيس الحكومة السنغالية قال: “لقد اتصلت بوزير الخارجية، ماكير انجاي من أجل تسريع إجراءات نقل الجثمان من باريس إلى دكار؛ ولن ندخر أي جهد من أجل أن يتم استقبال الجثمان وفق ما يليق بمقام صاحبه”.
مصطفى نياس، رئيس الجمعية الوطنية، اعتبر أن محمدو منصور سي كان “زعيماً يحظى باحترام المؤمنين في السنغال، مسلمين كانوا أو مسيحيين”.
وأشار خلال جلسة تأبينية عقدتها الجمعية الوطنية، إلى أن الجلسة “جاءت تماشياً مع وزن الفقيد، الذي يعتبر رجل ثقافة وسلام وعلامة بارزة”، في تاريخ السنغال.
الإعلام السنغالي استضاف عددا من الشخصيات الدينية والثقافية والسياسية من أجل الحديث عن حياة الفقيد، وكان من بين هذه الشخصيات منصور سي، ابن عم الفقيد وسميه، والذي قال: “لقد خصص محمدو منصور سي حياته لتدريس القرءان الكريم، وذلك سبب لقبه (بوروم داراجي)، التي تعني مدير المدرسة القرآنية، لقد اشتهر أيضاً بالفطنة والظرافة والكرم الكبير”.
وأضاف أن الفقيد تحمل لخمسة عشر عاماً عبء الخلافة العامة في ظرف زمني غلبت عليه أزمة في القيم وتطرف في الأصولية الدينية في مختلف أرجاء العالم”.
وفي حديثه عن المراحل الأولى من حياة الفقيد؛ قال منصور سي: “لقد تعلم اللغة الفرنسية وهو صغير، كما أظهر قدرات صوفية كبيرة قبل أن يتولى الخلافة، ولم يسبق له أن غادر السنغال فخبرته وعلمه تلقاهما هنا”.
محمدو منصور سي توفي فجر الأحد بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، عن عمر يناهز 87 عاماً قضى أكثر من أربعة عشر منها خليفة عاماً للطريقة التيجانية في السنغال، التي تحظى فيها الطرق الصوفية بمكانة كبيرة على المستويين الشعبي والرسمي.
فيما خرج الرئيس السنغالي ماكي صال عبر التلفزة الرسمية، ليعلن أن محمدو منصور سي “كان خليفة عظيماً”، وتشكل وفاته “خسارة كبيرة للسنغال والأمة الإسلامية”.
الوزير الأول السنغالي عبدول امباي، تحدث للصحفيين بدوره عن تاريخ الفقيد والعلاقات بين الدولة السنغالية والسلطة الدينية في مدينة تيواون، حيث تتمركز عائلة الحاج مالك سي.
الوزير الأول اعتبر وفاة محمدو منصور سي “خبراً رهيباً”، وقال: “لقد كان عالماً استثنائياً، ولم أتوقف أبداً عن الإعجاب بتفننه في الحديث الشريف، والصوفية وكل ما يتعلق بالتيجانية، إنه رجل بدماثة لا يمكن قياسها”.
رئيس الحكومة السنغالية قال: “لقد اتصلت بوزير الخارجية، ماكير انجاي من أجل تسريع إجراءات نقل الجثمان من باريس إلى دكار؛ ولن ندخر أي جهد من أجل أن يتم استقبال الجثمان وفق ما يليق بمقام صاحبه”.
مصطفى نياس، رئيس الجمعية الوطنية، اعتبر أن محمدو منصور سي كان “زعيماً يحظى باحترام المؤمنين في السنغال، مسلمين كانوا أو مسيحيين”.
وأشار خلال جلسة تأبينية عقدتها الجمعية الوطنية، إلى أن الجلسة “جاءت تماشياً مع وزن الفقيد، الذي يعتبر رجل ثقافة وسلام وعلامة بارزة”، في تاريخ السنغال.
الإعلام السنغالي استضاف عددا من الشخصيات الدينية والثقافية والسياسية من أجل الحديث عن حياة الفقيد، وكان من بين هذه الشخصيات منصور سي، ابن عم الفقيد وسميه، والذي قال: “لقد خصص محمدو منصور سي حياته لتدريس القرءان الكريم، وذلك سبب لقبه (بوروم داراجي)، التي تعني مدير المدرسة القرآنية، لقد اشتهر أيضاً بالفطنة والظرافة والكرم الكبير”.
وأضاف أن الفقيد تحمل لخمسة عشر عاماً عبء الخلافة العامة في ظرف زمني غلبت عليه أزمة في القيم وتطرف في الأصولية الدينية في مختلف أرجاء العالم”.
وفي حديثه عن المراحل الأولى من حياة الفقيد؛ قال منصور سي: “لقد تعلم اللغة الفرنسية وهو صغير، كما أظهر قدرات صوفية كبيرة قبل أن يتولى الخلافة، ولم يسبق له أن غادر السنغال فخبرته وعلمه تلقاهما هنا”.
محمدو منصور سي توفي فجر الأحد بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، عن عمر يناهز 87 عاماً قضى أكثر من أربعة عشر منها خليفة عاماً للطريقة التيجانية في السنغال، التي تحظى فيها الطرق الصوفية بمكانة كبيرة على المستويين الشعبي والرسمي.