أعرب رئيس وفد الأغلبية في مفاوضات داكار سيد احمد ولد الرايس عن تفاؤله بإمكانية إبرام اتفاق لصالح موريتانيا، مؤكدا على أهمية الحفاظ على علاقات اجتماعية وسياسية سلمية بين الموريتانيين”.
وقال ولد الرايس في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية “اليوم نعتقد اننا سنتمكن من التوصل إلى توقيع وثيقة”. مضيفا انه من “مجمل النقاط التي تمت مناقشتها بقيت واحدة او اثنتان فقط لم يتم الاتفاق عليها بعد وهذا ما يجعلنا متفائلين جدا بخصوص النتيجة” دون ان يستبعد “تجاوز الخلافات القائمة حاليا”.
وأشار ممثل الجنرال ولد عبد العزيز إلى أن مندوبي الأغلبية و المعارضة الحاضرين في مفاوضات داكار يواصلون المشاورات مع ممثلي المجموعة الدولية و البلد المسهل وهم “متفهمون لاراء بعضهم البعض”.
وأضاف ولد الرايس “اعتقد انه في نهاية المطاف سنتوصل الى اتفاق بفضل جهود المجموعة الدولية” معربا عن ارتياحه ل”تجاوز كافة الحواجز”.
وخلص مدير الحملة الانتخابية للمترشح ولد عبد العزيز الى القول “نحن متنازعون سياسيون لنا اراء مختلفة حول الوضع السائد في بلدنا”.
و ينص مشروع الإتفاق الإطار الذي سلمته المجموعة الدولية للأقطاب السياسية الثلاثة في موريتانيا علي”مرحلة انتقالية تنظم بطريقة توافقية”.
وتلزم الوثيقة الاقطاب الثلاثة “بتسيير مشترك للمرحلة الانتقالية من خلال المشاركة في الانتخابات بالنسبة للذين يرغبون في ذلك و في حكومة الوحدة الوطنية و في تشكيلة اللجنة الانتخابية المستقلة.