افاد مراسل صحراء ميديا ان الوفود الدولية، والفرقاء السياسيين الموريتانيين اخذوا مكانهم داخل القاعة في انتظار قدوم الرئيس السنغالي عبد الله واد لتوقيع الاتفاق النهائي.
وذكر المراسل ان ولد الرايس ترك مقعده لسيدي محمد ولد محم واختار الجلوس بين محمد ولد مولود ومحمد عبد الرحمن ولد امين في خطوة فسرها الصحفيون بانها تجسد روح التصالح بين الاطراف، وتؤكد انتهاء الازمة السياسية التي عاشتها موريتانيا منذ انقلاب السادس من اغشت الماضي.