رحبت مصر بالاتفاق الذي توصلت إليه أمس الأطراف الموريتانية في العاصمة السنغالية دكار, والذي تقرر بموجبه إجراء الانتخابات الرئاسية بموريتانيا يوم 18 يوليو القادم مع تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل القوى الوطنية الموريتانية بأطيافها المختلفة.
ونوه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية, في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء, بالجهود “الحثيثة” التي بذلها الجانب السنغالي لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الموريتانيين.
وأشار المتحدث إلى أن الحوار الهادىء “هو السبيل الأمثل الذي سيكفل خروج موريتانيا من أزمتها السياسية الراهنة, وعودة الحياة الطبيعية الكاملة إليها”.
وأكد اهتمام بلاده بالتطورات الجارية في هذا البلد العربي في ظل العلاقات والأواصر الوثيقة التي تربط مصر وموريتانيا.
وتنص بنود الاتفاق, الذي توصلت إليه الأطراف الموريتانية, على إجراء الدور الأول للانتخابات الرئاسية في 18 يوليو المقبل, والدور الثاني في فاتح غشت.
كما ينص الاتفاق, الذي حظيت صيغته الأولية بموافقة مختلف الفاعلين في الحياة السياسية الموريتانية قبل التوقيع عليه اليوم الأربعاء بنواكشوط, على تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل السادس من الشهر الجاري; تتألف من شخصيات موالية للجنرال المستقيل الجنرال محمد ولد عبد العزيز وأيضا المعارضة.