تشارك موريتانيا في ندوة دولية للنساء المنتخبات المحليات تحتضنها باريس في الفترة ما بين 30 يناير الجاري وفاتح فبراير المقبل، حيث ستمثلها عمدة تفرغ زينه فاطمة بنت عبد المالك؛ رئيسة شبكة النساء المنتخبات المحليات بإفريقيا.
وستنظم هذه الندوة تحت رعاية هيئة الأمم المتحدة للمرأة ٬تحت شعار “المساواة بين المرأة والرجل.. أولوية للتنمية العالمية”، بناء على مبادرة من برتراند ديلانوي؛ رئيس بلدية باريس والرئيس الشرفي المؤسس لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، وآن هيدالغو؛ رئيسة اللجنة الدائمة للمساواة بين المرأة والرجل بمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، وبشراكة مع مختلف الشبكات الدولية للنساء المنتخبات المحليات ومجلس الجماعات والجهات بأوروبا و متروبوليس.
وستعرف هذه الندوة الدولية مشاركة حوالي 500 امرأة منتخبة محلية وشركاء يمثلن 60 دولة٬ إلى جانب شبكة النساء المنتخبات المحليات بإفريقيا التي أنشأت بمدينة طنجة في مارس 2011.
ويضم وفد شبكة النساء المنتخبات المحليات بإفريقيا؛ إلى جانب رئيسته كلا من: فاطنة الكحيل٬ رئيسة جماعة عرباوة، وعضو بمكتب الشبكة و نائبة رئيس الجمعية الجهوية والمحلية الأورومتوسطية، ومنتخبات محليات من الكامرون والغابون ومدغشقر ومالي والموزانبيق والسنغال وتشاد.
وحدد مؤتمر باريس كهدف له تعزيز المساواة الحقيقية بين الجنسين في الهيئات التنفيذية. كما ستشكل “أجندة باريس” خارطة طريق عملية ستبرز الخطوات القادمة اللازمة لتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار في جميع مجالات الحياة سياسية كانت أو اقتصادية أوالاجتماعية أوالثقافية.
وتهدف “أجندة باريس” كذلك إلى إعادة تحديد وظيفة-2015 للأهداف الإنمائية للألفية٬وخصوصا الهدف الثالث المتعلق بتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء.
وفي هذا الصدد٬ فقد اعتمد مؤتمر باريس ضمن برنامجه مجموعة من المحاور الرئيسية للتفكير، كمشاركة النساء في صنع القرار في جميع مجالات الحياة، والولوج إلى الخدمات الأساسية٬، بالإضافة إلى التمويلات المبتكرة والخلاقة و بناء مدن أكثر أمنا.
وسيتم خلال هذا المؤتمر الدولي توقيع اتفاقية شراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال حفل استقبال بحضور بوري لاكشمي؛ مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، والمديرة التنفيذية المساعدة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.