كارسون: القاعدة و”أنصار الدين” قوى خطيرة لكنها “هزيلة” ولا تشكل خطرا على أمريكا
قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، جوني كارسون، إن التدخل في الشمال المالي هو مهمة لا تستطيع المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا القيام بها لوحدها لأنها تحتاج التحضير المتأني وتوفير وسائل ضخمة تتطلب دعم الاتحاد الافريقي ودولا مثل فرنسا والولايات المتحدة.
وأضاف الدبلوماسي الامريكي، فى جلسة استجواب أمام مجلس النواب، أن واشنطن تدعم مساعي الإتحاد الإفريقي لإرسال قوة عسكرية من 3000 جندي الى مالي شريطة ان تنحصر مهمتها فى ضمان استقرار جنوب مالي وليس “المغامرة” فى شمالها.
ودعا مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية إلى البحث عن حل سياسي للأزمة المالية مع “المتمردين المستعدين للتفاوض”، معتبرا أنه لا يمكن الحديث عن حل جدي في غياب شريك شرعي فى باماكو.واصفا القاعدة وحركة أنصار الدين بأنهما “قوى خطيرة”، غير أنها مع ذلك “هزيلة” ولا تشكل خطرا على الولايات المتحدة.
وتعرف مالي منذ شهر فبراير الماضي اضطرابات بسبب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة الشرعية فى باماكو وسيطرة المتمردين الطوارق وتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامي وحركات إسلامية متشددة على شمال البلاد الذي لم أصبح خارج سيطرة الحكومة المركزية فى باماكو.