أكدت تراجع أسعار المنتوج الطازج.. وقالت إن الإفلاس الوشيك لمئات مقاولات والتجمعات المهنية “أبرز ملامح الأزمة”
اعتبرت النقابة الحرة لعمال البحر بنواذيبوSLTM؛ شمال موريتانيا، أن قطاع الصيد في موريتانيا يعيش بوادر “أزمة تسويق كارثية” شبيهة بتلك التي وقعت 2008-2009.
وقال بيان للنقابة تلقته صحراء ميديا؛ إن خطورة الوضع بدأت تلوح في الأفق بعد “تراجع أسعار المنتوج الطازج والكميات المعتبرة التي سجلت منذ استئناف الأنشطة مؤخرا و ما قد ينجر علي ذلك من أثر كإرثي علي مئات المقاولات والتجمعات المهنية، والتي توشك أن تعلن عن إفلاسها نهائيا في ظل فوضي مطبقة في القطاع”؛ وفق تعبيره.
وطالب البيان السلطات المعنية بتحمل مسؤولياتها من خلال “اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تبعات أكبر وعدم التمادي في تجاهل الأزمة”؛ مهيبا بالرئيس محمد ولد عبد العزيز لـ”التدخل العاجل لفرض توقيف أبيولوجي اضطراري خلال شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين” في ظل نهاية أبروتوكول الإطار مع الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر الجاري، وعدم الاتفاق علي أبروتوكول جديد، وذلك لـ”تفادي تكرار أزمة طاحنة للتسويق لا يمكن تنبؤ نتائجها الكارثية في الأفق القريب”؛ على حد وصف البيان.
وأهابت النقابة الحرة لعمال البحر بنواذيبو؛ بجميع الفاعلين من أجل المساعدة في “بلورت توافق عام حلحلة الأزمة وانحصار الأضرار”؛ محذرة من أن الأزمة قد أطلت بوادرها الجدية و إذا لم “نتداركها بسرعة فستطال عوارضها الجميع”؛ بحسب تعبير البيان.