أحزاب معارضة أصدرت بيانات منفصلة تشجب “استخدام العنف” ضد عمال شركة MCM
عبرت منسقية المعارضة الديمقراطية في موريتانيا؛ عن شجبها وإدانتها الشديدة لما أسمته الحادث الهمجي الأليم، الذي شهدته مدينة اكجوجت صباح اليوم والذي راح ضحيته العامل الشاب محمد ولد المشظوفي (35 عاما).
ووصف بيان للمنسقية؛ تلقته صحراء ميديا، الحادث بـ”الفاجعة الأليمة” ضد عمال شركةMCM بمدينة أكجوجت الذين كانوا يمارسون “حقهم الطبيعي في الإضراب والاحتجاج المكفول دستوريا”؛ وفق تعبير البيان.
وأكد بيان المنسقية؛ أن هذا “المشهد الوحشي” يذكر بحادثتي مقامة و نواكشوط (كلينيك)، اللتين ذهب ضحيتهما على التوالي كل من الشابين (عثمان ميكان و الشيخ ولد الراجل )، كما يشكل “حلقة جديدة من مسلسل القتل والتنكيل” الذي ما فتئ نظام محمد ولد عبد العزيز ينتهجه سعيا منه لتكميم الأصوات المتزايدة والرافضة لسياسات نظامه الفاشلة في كل مناحي الحياة اليومية للمواطن الموريتاني، في عصر لم يعد فيه “البطش والتنكيل والقتل بديلا عن المطالبة بالعيش الكريم”؛ على حد وصف البيان.
وطالب البيان؛ بـ”فتح تحقيق عاجل في هذا الحادث والحوادث السابقة وإنزال العقوبات اللازمة بالجناة”؛ داعية النظام إلى “الرحيل الفوري إنقاذا لأرواح المواطنين الأبرياء”؛ كما قال البيان.
وكانت أحزاب موريتانية معارضة؛ قد أصدرت بيانات منفصلة شجبت فيها الحادث ودعت للتحقيق فيه؛ ومنها حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني”حاتم” و “اللقاء الديمقراطي” و التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”؛ بالإضافة إلى منسقية شباب المعارضة “مشعل”.