دعت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية، إلى فتح حوار اجتماعي شامل لوضع رؤية محكمة للتعاطي مع فيروس كورونا كورونا، بعد ستتة أشهر من التعامل مع الجائحة.
وقالت الكونفدرالية في بيان لها اليوم الاثنين، إنه “رغم مرور ستة أشهر من مواجهة كورونا، فإن ما تم اتخاذه من تدابير وإجراءات، ظلت نتائجه دون مستوى تطلعات المواطنين عموما، والقوى المنتجة التي تعطلت غالبية أنشطتها بسبب الاجراءات الاحترازية خصوصا.
وطالب الكونفدرالية، الحكومة بالوفاء بالالتزامات التي قطعتها اللجنة المركزية لتسيير صندوق كورونا، والمتعلقة بمنح تعويضات لأصحاب المهن والمداخيل المحدودة من باعة متجولين وأصحاب حرف وغيرهم.
وطالبت بتخصيص مبالغ مرضية، للعاملين في مجالات الصحة والأمن والتعليم والقطاع غير المصنف، الذين تضرروا من الإجراءات الاحترازية، ولأولئك الذين استدعت الحاجة تشغيلهم خارج أوقات دوامهم أو في إجازاتهم.
وأكد بيان الكونفدرالية، على ضرورة مراجعة السياسات المعتمدة حاليا، في تسيير صندوق الجائحة، وإعادة النظر في تشكلة لجنة الإشراف عليه، من أجل تحقيق مزيد من الشفافية والشمول والديناميكية والعدالة.