أصدر الخبير الموريتاني في التحول الرقمي شيغالي جعفر كتاباً تحت عنوان: «تكنولوجيا العمل عن بعد: استشراف ما بعد كوفيد 19»، متوفر على منصة «أمازون» لبيع الكتب.
ويتحدث خبير التحول الرقمي شيغالي جعفر في كتابه عن تاريخ «العمل عن بعد»، ولكنه في الوقت ذاته يفصل هذه التكنولوجيا وكيف سيكون المستقبل ما بعد جائحة كورونا المستجد التي ضربت العالم.
ويقول المؤلف في مقدمة كتابه إن العمل عن بعد «لا يعتبر إجراء حديثاً» مشيراً إلى أنه «في العام 1979 سمحت شركة IBM لخمسة من موظفيها بالعمل من المنزل كتجربة، وبحلول العام 1983 صار لدى الشركة 2000 موظف يعملون عن بعد».
وأضاف المؤلف أن «الشركات في العالم بدأت تتبع سياسة جديدة من أجل النهوض بسير العمل ونمو أرباحه عن طريق منح الموظفين المزيد من المرونة والخروج على الطابع التقليدي والصورة النمطية للموظفين داخل الشركات».
وقال المؤلف إن ذلك قاد الشركات إلى «ابتكار ثقافة اقتصادية جديدة اجتاحت عالم الأعمال تسمى (العمل عن بعد)، الذي يطلق عليه أيضاً العمل من المنزل، وعبر الانترنت أو ما يعرف (Tele Commuting – Tele Work – E-Work – Freelancing – Working From Home)».
وينقسم الكتاب إلى تسعة فصول، الأول منها يتحدث عن «المتطلبات التقنية للعمل عن بعد»، أما الثاني فأفرده شيغالي جعفر لـ «متطلبات المؤسسة» والثالث لـ «متطلبات الموظف»، وشرح في هذه الفصول المتطلبات التقنية والخبرة الضرورية لتطبيق هذه التكنولوجيا.
أما الفصل الرابع من الكتاب فخصصه المؤلف لـ «التكنولوجيا المساعدة»، وهي مختلف الأدوات التقنية التي تساعد في تطبيق هذه التكنولوجيا، بناء على تجارب بارزة في العالم، ليأتي الفصل الخامس خاصاً بـ «مختصرات».
وخصص المؤلف الفصل السادس من كتابه للحديث عن «التحديات»، قبل أن يتخصص الفصل السابع لـ «مستقبل العمل عن بعد» وذلك على ضوء الأجواء التي خلفتها جائحة كورونا.
وفي الأخير أفرد المؤلف فصلاً لـ «النصائح والتوصيات التقنية» محاولاً استشراف المشاكل التي قد تواجه اي شركة تسعى لتطبيق تكنولوجيا العمل عن بعد.