قالت رابطة البرلمانيين السابقين،اليوم الأربعاء ، إنها تنفست الصعداء كأغلبية الشعب الموريتاني بنهاية العشرية الأخيرة وانتخاب رئيس جديد عن طريق تناوب سلمي ديمقراطي على الرئاسة، مشيرين أنهم لاحظوا أثناء الحملة “تبييت سوء النيات حتى لا يفوز مرشح الإجماع الوطني محمد الشيخ الغزواني في الشوط الأول”.
واتهمت الرابطة في بيان موقع باسم رئيسها النائب السابق سيدي محمد ولد عبد الرحمن ولد اسويد أحمد، جهات بمحاولة عرقلة فوز ولد الشيخ الغزواني، ليكون رهينة لحيل غير خافية على أحد، لئلا يفوز في الشوط الثاني كما كانت تتمناه وتعمل عليه بعض الدوائر الخاصة، وفق البيان.
وأوضحت الرابطة أنها تتمنى أن “تتفرغ جميع أجهزة الدولة لتنفيذ ما التزم به فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني من تعهدات وان لا تحاول قوى الفساد والنهب أن تتربص بنا الدوائر وأن تحاول إرجاعنا الى مربعات زعزعة الأمن وعدم الاستقرار”.
وأكدت الرابطة سلامة وقانونية عمل لجنة التحقيق البرلمانية و استقلال السلطة التشريعية ، معتبرة أن تقرير اللجنة قد أجيز بإجماع النواب (موالاة ومعارضة) وقد تميّز بالدقة ومراعاة ما ينص عليه قانون محاربة الفساد، حسب البيان.
وشددت الرابطة على دعمها للرئيس محمد ول الشيخ الغزوانى ومساندة برنامج حكومة الوزير الأول المهندس محمد ول بلال، مثمنة كل الخطواتالتي تخطوها الدولة حاليا لإرساء دولة القانون واحقاق الحق والفصل بين السلط ومحاربة النهب والفساد البغيضين، على حد تعبير البيان.
وطالب البيان الفقهاء والأئمة والأطر ورجال الأعمال و الوجهاء و كل محب لهذا الوطن لتوظيف طاقته وعبقريته للعلوم والتكنلوجيا لبناء دولة حديثة وقوية لها مكانتها في عالم لا مكان فيه للدول الضعيفة ، حسب البيان.