طالب صالح ولد حنن، الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الديمقراطية، بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في ملابسات ملف عبد الله السنوسي، الرئيس السابق للمخابرات الليبية، بدءً بوصوله إلى موريتانيا ومرورا بظروف إقامته ووصولا إلى تسليمه للسلطات الليبية، معتبراً أن ما تعرض له السنوسي “يمس كرامة وسيادة موريتانيا”.
ولد حنن الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقدته المنسقية صباح اليوم بالعاصمة نواكشوط قال إن “الرئيس الموريتاني في لقاء الشعب بأطار قال إن هناك أمور أخلاقية تمنع تسليم الرجل إضافة إلى أمور قضائية”، مشيراً إلى أن “التحريات أثبتت أن القضاء لم يكن له ضلع في هذا الملف حيث لم يمثل السنوسي أمام أي قاضي”، مؤكداً أن “التفاوض كان سياسياً”، وفق تعبيره.
وتساءل ولد حنن إن كان الرئيس الموريتاني “أصبح يمارس الكذب وخداع الشعب أم أنه لم يعد يلق بالا لمؤسسات الدولة وخاصة القضاء”، قبل أن يضيف أنه “إذا كانت الدولة موجودة فيجب أن يخضع ملف السنوسي للقضاء يسلمه أو يرفض ذلك”.
وانتقد ولد حنن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بشدة قائلاً إن “رأس الدولة أصبح يمارس لعبة العصابات”، مضيفاً أن “السنوسي سلم ضمن صفقة مالية للرئيس منها نصيب كما أن للحكومة نصيب”، معتبراً أن ذلك “تصرف مخزي يمس كرامة الوطن وسمعة موريتانيا كدولة إسلامية”.
وخلال المؤتمر الصحفي أجمع المتدخلون من رؤساء أحزاب وناشطون معارضون على أنه “لا بديل عن رحيل نظام ولد عبد العزيز”، مؤكدين أنه “أصبح نظام سمسرة باع السنوسي خمس مرات قبل أن يسلمه دون مراعاة لأي عرف قانوني أو دولي وهذا يعطي قناعة أن موريتانيا شيء والنظام الذي يحكمها شيء آخر”، وفق تعبيرهم
وفي سياق آخر قال صالح ولد حنن، رئيس حزب حاتم المعارض، إن ارتفاع الأسعار في الأسواق الموريتانية “أصبح أمراً مقلقاً”، مشيراً في ذلك إلى أن “سعر المحروقات ارتفع ثلاث مرات خلال شهر رمضان، إضافة إلى الارتفاع الجنوني لأسعار باقي المواد”.
وأضاف أن “دولة مالي قليلة الموارد وتعاني من أزمة سياسية غير أن الأسعار لم ترتفع فيها، بينما تعتبر موريتانيا دولة كثيرة الموارد ولكن الأسعار ترتفع فيها بطريقة جنونية”، وفق تعبيره.
ولد حنن الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقدته المنسقية صباح اليوم بالعاصمة نواكشوط قال إن “الرئيس الموريتاني في لقاء الشعب بأطار قال إن هناك أمور أخلاقية تمنع تسليم الرجل إضافة إلى أمور قضائية”، مشيراً إلى أن “التحريات أثبتت أن القضاء لم يكن له ضلع في هذا الملف حيث لم يمثل السنوسي أمام أي قاضي”، مؤكداً أن “التفاوض كان سياسياً”، وفق تعبيره.
وتساءل ولد حنن إن كان الرئيس الموريتاني “أصبح يمارس الكذب وخداع الشعب أم أنه لم يعد يلق بالا لمؤسسات الدولة وخاصة القضاء”، قبل أن يضيف أنه “إذا كانت الدولة موجودة فيجب أن يخضع ملف السنوسي للقضاء يسلمه أو يرفض ذلك”.
وانتقد ولد حنن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بشدة قائلاً إن “رأس الدولة أصبح يمارس لعبة العصابات”، مضيفاً أن “السنوسي سلم ضمن صفقة مالية للرئيس منها نصيب كما أن للحكومة نصيب”، معتبراً أن ذلك “تصرف مخزي يمس كرامة الوطن وسمعة موريتانيا كدولة إسلامية”.
وخلال المؤتمر الصحفي أجمع المتدخلون من رؤساء أحزاب وناشطون معارضون على أنه “لا بديل عن رحيل نظام ولد عبد العزيز”، مؤكدين أنه “أصبح نظام سمسرة باع السنوسي خمس مرات قبل أن يسلمه دون مراعاة لأي عرف قانوني أو دولي وهذا يعطي قناعة أن موريتانيا شيء والنظام الذي يحكمها شيء آخر”، وفق تعبيرهم
وفي سياق آخر قال صالح ولد حنن، رئيس حزب حاتم المعارض، إن ارتفاع الأسعار في الأسواق الموريتانية “أصبح أمراً مقلقاً”، مشيراً في ذلك إلى أن “سعر المحروقات ارتفع ثلاث مرات خلال شهر رمضان، إضافة إلى الارتفاع الجنوني لأسعار باقي المواد”.
وأضاف أن “دولة مالي قليلة الموارد وتعاني من أزمة سياسية غير أن الأسعار لم ترتفع فيها، بينما تعتبر موريتانيا دولة كثيرة الموارد ولكن الأسعار ترتفع فيها بطريقة جنونية”، وفق تعبيره.