طالب الحسين ولد امدو، نقيب الصحفيين الموريتانيين، بصرف رواتب ومستحقات عمال قناة الساحل المستقلة التي تأخرت ثلاثة أشهر بعد خلافات بين مجلس الإدارة والمدير العام للقناة “راح ضحيتها ملف العمال”، حسب تعبير نقيب الصحفيين.
وأضاف ولد امدو في نقطة صحفية بمقر النقابة أن “ملف عمال قناة الساحل ظل يراوح مكانه طيلة ثلاثة نتيجة للتجاذبات التي يشهدها الجانب الإداري بين مجلس الإدارة والمدير العام”، مؤكداً على ضرورة “صرف مستحقات هؤلاء العمال فورا ومنحهم حقوقهم كاملة”.
وأضاف أنهم “كنقابة معنية بهذا الملف كانوا قد أصدروا بيانات تهدف للفت الانتباه إلى معاناتهم واليوم نظموا هذه النقطة الصحفية لتعبير عن رفضهم لأن تظل وضعية العمال كما هي”، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق دعا ولد امدو العاملين في القناة إلى “عدم التموقع في الصراع بين المدير العام ومجلس الإدارة، وأن يكونوا على نفس المسافة بين الطرفين؛ لا ينحازون إلى مجلس الإدارة الذي يستغل وضعيتهم كورقة للضغط على المدير العام، ولا إلى المدير العام الذي يستخدم ورقتهم لكسب الرهان”، حسب قوله.
وأضاف مخاطباً العمال “عليكم أن تكونوا صحفيين هدفكم هو التقيد بالمهنية وصناعة الرأي”.
أما العاملون في القناة فقد وزعوا خلال النقطة الصحفية بيانا أوضحوا “وضعهم الاقتصادي الصعب محملين المسؤولية للأطراف المتصارعة”، مؤكدين أن “ملفهم ظل معلقاً لثلاثة أشهر لم يتلقوا فيها أي رواتب ولا مستحقات”.
ونفا العمال ما وصفوها بأنها “شائعات” تتحدث عن قيامهم “بأعمال تتنافى مع المهنية”، مؤكدين أن “هدفهم الوحيد هو دفع الرواتب والمستحقات وإخراج ملفهم من الصراع الإداري”، وفق تعبيرهم.
وأشاروا إلى أنهم يطمئنون الرأي العام مؤكدين أنهم “سيعودون للعمل بنفس المهنية والروح العالية”.
وكانت قناة الساحل قد أوقفت بثها الأسابيع الماضية بعد خلافات تتعلق بالتمويل بين المدير العام اباه ولد السالك والممولين ممثلين في مجلس الإدارة.
وأضاف ولد امدو في نقطة صحفية بمقر النقابة أن “ملف عمال قناة الساحل ظل يراوح مكانه طيلة ثلاثة نتيجة للتجاذبات التي يشهدها الجانب الإداري بين مجلس الإدارة والمدير العام”، مؤكداً على ضرورة “صرف مستحقات هؤلاء العمال فورا ومنحهم حقوقهم كاملة”.
وأضاف أنهم “كنقابة معنية بهذا الملف كانوا قد أصدروا بيانات تهدف للفت الانتباه إلى معاناتهم واليوم نظموا هذه النقطة الصحفية لتعبير عن رفضهم لأن تظل وضعية العمال كما هي”، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق دعا ولد امدو العاملين في القناة إلى “عدم التموقع في الصراع بين المدير العام ومجلس الإدارة، وأن يكونوا على نفس المسافة بين الطرفين؛ لا ينحازون إلى مجلس الإدارة الذي يستغل وضعيتهم كورقة للضغط على المدير العام، ولا إلى المدير العام الذي يستخدم ورقتهم لكسب الرهان”، حسب قوله.
وأضاف مخاطباً العمال “عليكم أن تكونوا صحفيين هدفكم هو التقيد بالمهنية وصناعة الرأي”.
أما العاملون في القناة فقد وزعوا خلال النقطة الصحفية بيانا أوضحوا “وضعهم الاقتصادي الصعب محملين المسؤولية للأطراف المتصارعة”، مؤكدين أن “ملفهم ظل معلقاً لثلاثة أشهر لم يتلقوا فيها أي رواتب ولا مستحقات”.
ونفا العمال ما وصفوها بأنها “شائعات” تتحدث عن قيامهم “بأعمال تتنافى مع المهنية”، مؤكدين أن “هدفهم الوحيد هو دفع الرواتب والمستحقات وإخراج ملفهم من الصراع الإداري”، وفق تعبيرهم.
وأشاروا إلى أنهم يطمئنون الرأي العام مؤكدين أنهم “سيعودون للعمل بنفس المهنية والروح العالية”.
وكانت قناة الساحل قد أوقفت بثها الأسابيع الماضية بعد خلافات تتعلق بالتمويل بين المدير العام اباه ولد السالك والممولين ممثلين في مجلس الإدارة.