اختتمت مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة الموريتانية نواكشوط قمة دول الساحل الخمس، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشير.
قادة دول الساحل الخمس اعتبروا أن انعقاد القمة في ظروف صحية خاصة بسبب جائحة «كورونا»، يمثل «دليلا على الصرامة في مواجهة الأزمة، والإرادة لبذل كل الوسائل الضرورية للقضاء نهائيا على هذا الداء»، وفق نص البيان الختامي.
وخلال القمة طالب الرئيس الدوري لدول الساحل الخمس، الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ ولد الغزواني بإعفاء المديونية الخارجية عن دول مجموعة الساحل الخمس، لمساندتها في مواجهة جائحة «كورونا».
من جهة أخرى رحب قادة دول الساحل بما سموه «النجاحات العسكرية» التي تحققت خلال الأشهر الستة الأخيرة، أي منذ انعقاد قمة «بو» يناير الماضي في فرنسا.
وقال ولد الغزواني إن خطر الإرهاب والفقر الذي يرتكز عليه اهتمام دول الساحل ويستقطب حصة هامة من مصادرها قد «زادت حدته»، داعياً في السياق ذاته الشركاء الدوليين إلى «التزام صريح وقوي اتجاه دول الساحل من أجل إيجاد حلول مناسبة ودائمة لمواجهة الإشكاليات المطروحة».
وقال ولد الغزواني خلال مؤتمر صحفي أعقب القمة، إن هذه الدول وإن كانت نظرت بكثير من الارتياح إلى تأجيل سداد فوائد الديون وتأجيل دفع خدمة الدين الذي تقرر على مستوى مجموعة العشرين فإنها تعتقد أن ذلك لا يقدم حلولا ناجعة لمشاكل التنمية في هذه الدول.