الى مقبرة عرفات جنوب العاصمة الموريتانية نواكشوط ووري الثرى تسعة جثامين لمجموعة الدعاة الذين قضوا في مالي قبل يومين ، لبس الدعاة ملابسهم المميزة .. كل وضع فوق راسه عمامته وارتدى ثوبه المنسدل الى مادون كعب نعليه وطفق يكبر ويهلل، تسعة شهداء تم وضعهم بالترتيب في قبورهم بنواكشوط ..
“الان هم شهداء عند ربهم يرزقون ومالنا بعدهم الا الصبر وانا بهم للاحقون” يقول شقيق احد الشهداء.
ام مفتى موريتانيا صلاتي العصر والجنازة بألاف المصلين في مسجد التوبة، جنوب نواكشوط ، حيث اعتاد القتلى و”احبابهم” الصلاة والتعلم في رحاب ذلك المسجد الذي بني منذ سنوات … قطع من عيدان الخيزران ورجال ملتحون بعماماتهم البيضاء كفوا رجال الامن مسؤولية تنظيم المرور وانتظموا في طوابير وصفوف لتنظيم صفوف الوافدين الى المسجد لمشاركة المجموعة احزانها في يوم لم تغب فيه نبرات الدعوة، واتخذه بعضهم مناسبة للوعظ والارشاد فيما دعا اخرون الى الثار والقتال.
لا تتوفر معطيات رسمية عن عدد ونوع عمل مجموعة الدعوة والتبليغ التى يعتقد انها امتداد لحركة مماثلة رأت النور في باكستان وامتد انتشارها في بقاع عديدة من العالم ومن ابرزها منطقة افريقيا جنوب الصحراء، لكن حجم التعاطف الشعبي مع المجموعة التي لا تشكل تيارا سياسيا او ايديلوجيا معينا يعكس سلمية نهجها وعدم اهتمامها بامور السياسة، وحسابات التنظيمات المؤسسة فعلى فكر اوعقيدة، يعلق استاذ رياضيات متعاطف مع الدعاة.
مواكب جنائزية لرفات القتلى انطلقت من مطار نواكشوط حيث كان الرئيس الموريتاني ومئات من اقارب القتلى في استقبالها
قبل ان يتوجه الى مراب عمومي لتفقد وضعية سيارات حكومية تنفق الدولة على شرائها وصيانتها، كان على الرئيس الموريتاني ان يجري توقفا امام العشرات من اقرب الدعاة في مطار نواكشوط .. محطة استقبل خلالها الرئيس بعبارات غاضبة من اهالي القتلى … “نريد ان يقوم جيش بلادنا بدوره واذاكان عاجزا عن ذلك فسنقوم نحن بالثاثر” شعار من بين الشعارات التي رددها المحتجون امام الرئيس واعوانه
فوجئ الرئيس بالموقف غير الاحتفالي من طرف مستقبليه فقرر العودة الى سيارته المصفحة والدخول الى المطار.
اعربت نواكشوط عن استنكارها للحادث وصعدت من لهجتها اتجاه جارتها الشرقية في الساعات الاولى للحادث، ولم تكتف باماكو بسيل الاعتذارات، واوفدت وزير خارجيتها الى نواكشوط مقدما الاعتذار والتعزية
قبلت نواكشوط على ما يبدو الحجج الرسمية المالية لكن عائلات الضحايا لم تقبل انصاف الحلول، ونظمت مسيرات مناهضة للجيش المالي وطالبت بالثار.
من المطار الى مستشفيات العاصمة الموريتانية نواكشوط انتقل الموكب حيث تمت عملية التشريح والمعاينة لتسعة جثث في مستشفيي الشيخ زايد والصداقة.
كانت معظم الاصابات في الراس والاذن وتغيرت ملامح بعض الجثث لتركها ما يناهز يومين ملقاة في احدى الغابات، هذا ما عبر عنه عدد من الاهالي ممن سمح لهم بمشاهدة جوانب من جثث ضحاياهم، فيما قال احد الاطباء ان المعطيات التشريحية تشير الى ان الضحايا امضو على الاقل اربعة وعشرين ساعة قبل ان يتم الاعتناء بهم.
وتواترت الروايات حول عملية قتل الدعاة الذين كانوا ينوون المشاركة في مؤتمر اقليمي في باماكو ويعتقد ان عملية القتل تمت بعد التحقيق معهم والتثبت من هوياتهم ، والغت مجموعة الدعوة والتبليغ المؤتمر الذي كان مقررا في مالي احتجاجا على العملية التى استنكرتها اطراف ومنظمات دولية من بينها هيومن رايتس ووتش.
وامام مشاهد من الحزن وصلت سيارات الاسعاف الى مسجد التوبة قبل صلاة العصر بقليل
و سقطت شقيقة احد الضحايا مغشيا عليها وسط المصلين بمسجد التوبة فيما طفقت اخريات في النحيب والبكاء على رجال عرفوهم مدرسين وموجهين ومرشدين .. لقد الكن ولد اناالله نعم الاستاذ والمربي لقد ساهم في انارة طريق الكثرين في الحي الذي يسكنه تعلق احدى النساء
فيما اعتلى شباب سيارات مفتوحة وهم يطالبون بحمل السلاح والتوجه الى مالي لقتل من قتل اقاربهم، هذا فيما انتشرت وحدات من قوات تنظيم المرور في مختلف الطرق المؤدية الى المسجد.
“الان هم شهداء عند ربهم يرزقون ومالنا بعدهم الا الصبر وانا بهم للاحقون” يقول شقيق احد الشهداء.
ام مفتى موريتانيا صلاتي العصر والجنازة بألاف المصلين في مسجد التوبة، جنوب نواكشوط ، حيث اعتاد القتلى و”احبابهم” الصلاة والتعلم في رحاب ذلك المسجد الذي بني منذ سنوات … قطع من عيدان الخيزران ورجال ملتحون بعماماتهم البيضاء كفوا رجال الامن مسؤولية تنظيم المرور وانتظموا في طوابير وصفوف لتنظيم صفوف الوافدين الى المسجد لمشاركة المجموعة احزانها في يوم لم تغب فيه نبرات الدعوة، واتخذه بعضهم مناسبة للوعظ والارشاد فيما دعا اخرون الى الثار والقتال.
لا تتوفر معطيات رسمية عن عدد ونوع عمل مجموعة الدعوة والتبليغ التى يعتقد انها امتداد لحركة مماثلة رأت النور في باكستان وامتد انتشارها في بقاع عديدة من العالم ومن ابرزها منطقة افريقيا جنوب الصحراء، لكن حجم التعاطف الشعبي مع المجموعة التي لا تشكل تيارا سياسيا او ايديلوجيا معينا يعكس سلمية نهجها وعدم اهتمامها بامور السياسة، وحسابات التنظيمات المؤسسة فعلى فكر اوعقيدة، يعلق استاذ رياضيات متعاطف مع الدعاة.
مواكب جنائزية لرفات القتلى انطلقت من مطار نواكشوط حيث كان الرئيس الموريتاني ومئات من اقارب القتلى في استقبالها
قبل ان يتوجه الى مراب عمومي لتفقد وضعية سيارات حكومية تنفق الدولة على شرائها وصيانتها، كان على الرئيس الموريتاني ان يجري توقفا امام العشرات من اقرب الدعاة في مطار نواكشوط .. محطة استقبل خلالها الرئيس بعبارات غاضبة من اهالي القتلى … “نريد ان يقوم جيش بلادنا بدوره واذاكان عاجزا عن ذلك فسنقوم نحن بالثاثر” شعار من بين الشعارات التي رددها المحتجون امام الرئيس واعوانه
فوجئ الرئيس بالموقف غير الاحتفالي من طرف مستقبليه فقرر العودة الى سيارته المصفحة والدخول الى المطار.
اعربت نواكشوط عن استنكارها للحادث وصعدت من لهجتها اتجاه جارتها الشرقية في الساعات الاولى للحادث، ولم تكتف باماكو بسيل الاعتذارات، واوفدت وزير خارجيتها الى نواكشوط مقدما الاعتذار والتعزية
قبلت نواكشوط على ما يبدو الحجج الرسمية المالية لكن عائلات الضحايا لم تقبل انصاف الحلول، ونظمت مسيرات مناهضة للجيش المالي وطالبت بالثار.
من المطار الى مستشفيات العاصمة الموريتانية نواكشوط انتقل الموكب حيث تمت عملية التشريح والمعاينة لتسعة جثث في مستشفيي الشيخ زايد والصداقة.
كانت معظم الاصابات في الراس والاذن وتغيرت ملامح بعض الجثث لتركها ما يناهز يومين ملقاة في احدى الغابات، هذا ما عبر عنه عدد من الاهالي ممن سمح لهم بمشاهدة جوانب من جثث ضحاياهم، فيما قال احد الاطباء ان المعطيات التشريحية تشير الى ان الضحايا امضو على الاقل اربعة وعشرين ساعة قبل ان يتم الاعتناء بهم.
وتواترت الروايات حول عملية قتل الدعاة الذين كانوا ينوون المشاركة في مؤتمر اقليمي في باماكو ويعتقد ان عملية القتل تمت بعد التحقيق معهم والتثبت من هوياتهم ، والغت مجموعة الدعوة والتبليغ المؤتمر الذي كان مقررا في مالي احتجاجا على العملية التى استنكرتها اطراف ومنظمات دولية من بينها هيومن رايتس ووتش.
وامام مشاهد من الحزن وصلت سيارات الاسعاف الى مسجد التوبة قبل صلاة العصر بقليل
و سقطت شقيقة احد الضحايا مغشيا عليها وسط المصلين بمسجد التوبة فيما طفقت اخريات في النحيب والبكاء على رجال عرفوهم مدرسين وموجهين ومرشدين .. لقد الكن ولد اناالله نعم الاستاذ والمربي لقد ساهم في انارة طريق الكثرين في الحي الذي يسكنه تعلق احدى النساء
فيما اعتلى شباب سيارات مفتوحة وهم يطالبون بحمل السلاح والتوجه الى مالي لقتل من قتل اقاربهم، هذا فيما انتشرت وحدات من قوات تنظيم المرور في مختلف الطرق المؤدية الى المسجد.