طالبت عائلة الرهينة الفرنسي فنسنت ديلوري، الذي اختطف يناير 2011 في النيجر، بإيضاحات جديدة حول العملية العسكرية التي قامت بها قوات خاصة فرنسية وراح ضحيتها ديلوري، مطالبة بضرورة الكشف عن الفيديو الكامل للعملية الذي سجلته القوات الفرنسية الخاصة، إضافة إلى فيلم آخر سجله الجيش النيجري للعملية.
وحسب ما أعلن عنه محامي العائلة فرانك بيرتون يوم أمس الجمعة خلال لقاء مع قضاة فرنسيين فإن العائلة طالبت من جديد بإخراج الملف من أسرار الدفاع، مؤكداً أن طلباً ثالثا سيتم التقدم به حتى تتحقق مطالبهم بإضافة الفيديو الكامل للملف القضائي.
من جهته فإن القضاء الفرنسي حتى الآن ما يزال يرفض الكشف عن الفيديو، وهو ما برره القضاة بعدم الرغبة في الكشف عن بعض تفاصيل العملية وذلك بوصفها “أسرار دفاع”.
وقال المحامي إن هذا الطلب بإخراج الملف من أسرار الدفاع يدعمه تصريح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأربعاء الماضي بالكشف عن “كل الحقيقة حول الإجراءات الحالية”، مؤكداً أن قاعدة “أسرار الدفاع لا يجب أن تطبق إلا إذا كانت المصالح الأساسية للأمة مهددة”.
من جهة أخرى تحدث محامي العائلة عن “فيديو من العملية مدته ساعة وسبع وثلاثون دقيقة تم عرضه على العائلة من طرف الجيش فيما توجد فقط 42 دقيقة من الفيديو في الملف القضائي”، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق أشار المحامي إلى أنه “كان هنالك حضور للطيران النيجري أثناء العملية، وتم تحويل طلب إلى النيجر من أجل الحصول على فيديو محتمل”.
وأضاف المحامي أن الحديث مع القضاة “مكن من تضمين الملف القضائي فرضية أن فينسينت تم قتله بالرصاص، ومنه فإن فرضية الوفاة جراء حريق مطعون فيها”، مشيراً إلى أن عدة خبرات من الطب الشرعي أجريت توصلت إلى نتائج متناقضة.
تجدر الإشارة إلى أن فينسينت ديلوري وأنتوني دو ليوكورت تم اختطافهما يناير 2011 بالعاصمة النيجرية نيامي من طرف عناصر من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وقتلا بعد اختطافهما بيوم واحد أثناء عملية عسكرية قامت بها قوات فرنسية خاصة بشمال مالي.
وحسب ما أعلن عنه محامي العائلة فرانك بيرتون يوم أمس الجمعة خلال لقاء مع قضاة فرنسيين فإن العائلة طالبت من جديد بإخراج الملف من أسرار الدفاع، مؤكداً أن طلباً ثالثا سيتم التقدم به حتى تتحقق مطالبهم بإضافة الفيديو الكامل للملف القضائي.
من جهته فإن القضاء الفرنسي حتى الآن ما يزال يرفض الكشف عن الفيديو، وهو ما برره القضاة بعدم الرغبة في الكشف عن بعض تفاصيل العملية وذلك بوصفها “أسرار دفاع”.
وقال المحامي إن هذا الطلب بإخراج الملف من أسرار الدفاع يدعمه تصريح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأربعاء الماضي بالكشف عن “كل الحقيقة حول الإجراءات الحالية”، مؤكداً أن قاعدة “أسرار الدفاع لا يجب أن تطبق إلا إذا كانت المصالح الأساسية للأمة مهددة”.
من جهة أخرى تحدث محامي العائلة عن “فيديو من العملية مدته ساعة وسبع وثلاثون دقيقة تم عرضه على العائلة من طرف الجيش فيما توجد فقط 42 دقيقة من الفيديو في الملف القضائي”، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق أشار المحامي إلى أنه “كان هنالك حضور للطيران النيجري أثناء العملية، وتم تحويل طلب إلى النيجر من أجل الحصول على فيديو محتمل”.
وأضاف المحامي أن الحديث مع القضاة “مكن من تضمين الملف القضائي فرضية أن فينسينت تم قتله بالرصاص، ومنه فإن فرضية الوفاة جراء حريق مطعون فيها”، مشيراً إلى أن عدة خبرات من الطب الشرعي أجريت توصلت إلى نتائج متناقضة.
تجدر الإشارة إلى أن فينسينت ديلوري وأنتوني دو ليوكورت تم اختطافهما يناير 2011 بالعاصمة النيجرية نيامي من طرف عناصر من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وقتلا بعد اختطافهما بيوم واحد أثناء عملية عسكرية قامت بها قوات فرنسية خاصة بشمال مالي.