قال وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد إن الاستراتيجية الجديدة التي تعتمدها موريتانيا لمواجهة فيروس كورونا، تعتمد على الكشف من خلال تكثيف الفحوص، خاصة بعد أن أصبح القطاع الصحي يتوفر على كميات جيدة ومعتبرة من وسائل الكشف.
وأشاد الوزير خلال زيارة لمركز الاستطباب الوطني “بجهود الإدارات الصحية والتي بفضلها أصبح هناك 150 سرير جديد خاصة بكوفيد-19، إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية علي مستوى مصلحة الأمراض الوبائية ومعهد الكبد وأمراض الفيروسات”.
وشدد ولد حامد على ضرورة إلتزام الطاقم الطبي بالحماية، من خلال استخدام الآليات والتجهيزات التي تضعها الحكومة تحت تصرف القطاع الصحي، والموجودة لدى إدارات المستشفيات من أجل حماية خطوط الدفاع الأولى.
وطالب المواطنين بمواكبة جهود مواجهة كورونا خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل الكشف عن كل شخص يحتمل أن يكون مصابا بالوباء.
وذكر وزير الصحة على ضرورة التقيد بالتعليمات الطبية الوقائية باعتبار أن الدول التي انتصرت على الوباء إنما بفضل البقاء في المنازل واتداء الكمامات والتباعد.