أعلنت اللجنة الوزارية المكلفة بملف كورونا، اليوم الأحد، أنها فتحت تحقيقا حول تسجيلات صوتية تم تداولها منذ أمس تشكك في مصداقية الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة بخصوص وباء «كورونا» المستجد.
وكان الموريتانيون قد تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع صوتية لسيدة تقدم نفسها على أنها إخصائية في البيولوجيا، وتقول إن الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة من أعداد المصابين غير صحيحة وأن الهدف منها هو الحصول على إعفاء الديون.
وقالت لجنة الاتصال والتحسيس في بيان صحفي إن التسجيلات المذكورة «برهنت على جهل من تنسب إليه بما ادعى أنه تخصصه، بقدر ما برهنت على جهله بقواعد العلاقات الدولية، وبالتنسيق الوثيق بين قطاع الصحة ووكالات الأمم المتحدة كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف، الذي ينفي عن بيانات القطاع كل الشبهات ويعزز مصداقيتها وطنيا ودوليا».
وأضافت اللجنة أن وزارة الصحة ووزارة الداخلية واللامركزية «تجريان حاليا تحقيقا في القضية، وإذا انتهى هذا التحقيق سوف ينال مرتكبه، إذا عثر عليه، جزاءه وفقا للترتيبات القانونية المعمول بها».
وأوضحت اللجنة الوزارية أن «الشائعات والأراجيف» يمكنها أن تتسبب في «إيذاء أو هلاك للأبرياء»، مؤكدة أنها «لن تتوانى في تطبيق أقصى العقوبات المنصوص عليها في حق كل من يروج، بنشر أو إعادة نشر، ما من شأنه الإضرار بالمواطنين الأبرياء أو بالهيئات الإدارية والفنية المسخرة لخدمتهم».