بدأت؛ اليوم الجمعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة الوزارية لدول اتحاد المغرب العربي المكلفة بالبنية الأساسية.
وأكد وزير التجهيز والنقل الموريتاني يحي ولد حدمين؛ في كلمة بالمناسبة، حرص بلاده على “الدفع بمؤسسات وأجهزة الاتحاد بما يحقق الأهداف النبيلة التي أنشئ من أجلها”، مشيرا إلى أنه “لا مجال للتكامل والاندماج من دون توفير الأرضية لقطاع البنية الأساسية”.
وأوضح ولد حدمين أن قطاع البنية الأساسية “يمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية إضافة إلى كونه عاملا حيويا للتحول الاقتصادي والاجتماعي”، مضيفا أن وجود بنى تحتية ذات كفاء متميزة ومردودية عالية يعتبر “من أهم عوامل جذب الاستثمار”.
وأستعرض الوزير الموريتاني جهود حكومته التي قيم بها خلال السنوات الماضية “والمتمثلة في تعبيد مئات الكيلوميترات ومد آلاف الأمتار من الشبكات المائية”.
أما وزير التجهيز التونسي محمد سلمان فقد قال إن هذا الاجتماع “يعد مناسبة لتقييم النتائج وأخذ القرارات المناسبة والوقوف على ما تم إنجازه على أرض الواقع من طرف مختلف المجالس الوزارية واللجان المتفرعة”.
وبدوره أشار الدكتور عيسى علي التويجري؛ وزير التخطيط الليبي، إلى أن التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم “تحتم على دول اتحاد المغرب العربي التوحد والتكامل من أجل تجاوز العقبات التي قد تعترضها”.
ومن جانبه شدد عزيز رباح؛ وزير التجهيز والنقل المغربي، على أهمية هذا الاجتماع، الذي قال إنه يأتي بعد 11 سنة من الانقطاع، معتبرا أن دول المغرب العربي بموقعها الجغرافي ومواردها الاقتصادية “يمكن أن تكون لاعبا أساسيا في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في العالم”.
محمد بغيط؛ الأمين العام لوزارة البريد وتكنلوجيا الاتصال والإعلام بالجمهورية الجزائرية، فقد اعتبر أن دول الاتحاد ألمغاربي “شهدت تقدما ملحوظا في مجال البنية التحية”، ملفتا النظر إلى أن تلك الحصيلة “مازالت دون تطلعات الشعوب التي تسعى إلى المزيد من التكامل والاندماج في مختلف المجالات”.
وأبرز لحبيب بن يحي؛ الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، في كلمة بالمناسبة، أهمية البنية التحتية في تعزيز وتدعيم التكامل الاقتصادي بين دول الاتحاد.
وأكد وزير التجهيز والنقل الموريتاني يحي ولد حدمين؛ في كلمة بالمناسبة، حرص بلاده على “الدفع بمؤسسات وأجهزة الاتحاد بما يحقق الأهداف النبيلة التي أنشئ من أجلها”، مشيرا إلى أنه “لا مجال للتكامل والاندماج من دون توفير الأرضية لقطاع البنية الأساسية”.
وأوضح ولد حدمين أن قطاع البنية الأساسية “يمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية إضافة إلى كونه عاملا حيويا للتحول الاقتصادي والاجتماعي”، مضيفا أن وجود بنى تحتية ذات كفاء متميزة ومردودية عالية يعتبر “من أهم عوامل جذب الاستثمار”.
وأستعرض الوزير الموريتاني جهود حكومته التي قيم بها خلال السنوات الماضية “والمتمثلة في تعبيد مئات الكيلوميترات ومد آلاف الأمتار من الشبكات المائية”.
أما وزير التجهيز التونسي محمد سلمان فقد قال إن هذا الاجتماع “يعد مناسبة لتقييم النتائج وأخذ القرارات المناسبة والوقوف على ما تم إنجازه على أرض الواقع من طرف مختلف المجالس الوزارية واللجان المتفرعة”.
وبدوره أشار الدكتور عيسى علي التويجري؛ وزير التخطيط الليبي، إلى أن التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم “تحتم على دول اتحاد المغرب العربي التوحد والتكامل من أجل تجاوز العقبات التي قد تعترضها”.
ومن جانبه شدد عزيز رباح؛ وزير التجهيز والنقل المغربي، على أهمية هذا الاجتماع، الذي قال إنه يأتي بعد 11 سنة من الانقطاع، معتبرا أن دول المغرب العربي بموقعها الجغرافي ومواردها الاقتصادية “يمكن أن تكون لاعبا أساسيا في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في العالم”.
محمد بغيط؛ الأمين العام لوزارة البريد وتكنلوجيا الاتصال والإعلام بالجمهورية الجزائرية، فقد اعتبر أن دول الاتحاد ألمغاربي “شهدت تقدما ملحوظا في مجال البنية التحية”، ملفتا النظر إلى أن تلك الحصيلة “مازالت دون تطلعات الشعوب التي تسعى إلى المزيد من التكامل والاندماج في مختلف المجالات”.
وأبرز لحبيب بن يحي؛ الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، في كلمة بالمناسبة، أهمية البنية التحتية في تعزيز وتدعيم التكامل الاقتصادي بين دول الاتحاد.