دعت اللجنة الوزارية المغاربية المتخصصة المكلفة بالبنية الأساسية، يوم أمس الجمعة في نواكشوط، إلى البحث عن تمويل إنجاز دراسة جدوائية متعلقة بمسلك القطار المغاربي ذي السرعة الفائقة الذي يربط ما بين مدن الدار البيضاء والجزائر وتونس وطرابلس.
هذه الدعوة جاءت في ورقة عمل تقدم بها الوفد المغربي، برئاسة عزيز رباح وزير التجهيز والنقل المغربي، خلال أشغال الدورة 12 للجنة الوزارية المغاربية المتخصصة المكلفة بالبنية الأساسية، والتي اختتمت مساء أمس الجمعة بالعاصمة نواكشوط.
وقد اعتمدت اللجنة الاتفاقية المغاربية لنقل الأشخاص والبضائع والعبور عبر الطرقات واتفاقية التعاون في المجال البحري والاتفاقية الخاصة بنقل المواد الخطرة على الطرقات وتعديل الاتفاقية المغاربية الخاصة بالاعتراف المتبادل برخص السياقة.
ودعت اللجنة في ختام أشغالها إلى تطوير البنيات التحتية في مجالات النقل البري والبحري والجوي، إضافة إلى ملاءمة الإطار المؤسساتي والتشريعي والتنظيمي في هذه المجالات وإشراك القدرات المغاربية والهيئات المهنية في البرامج الوطنية لدول الاتحاد.
ونوهت اللجنة ببرامج التعاون المشترك التي تم التوصل إليها 2007 على غرار الحبل المغاربي للألياف البصرية (خط ابن خلدون) الذي يبلغ طوله 3300 كلم بتكلفة 30 مليون دولار، إضافة إلى دراستين أنجزتا الأولى حول تجانس الأطر التشريعية والثانية حول الشبكة المغاربية للاتصالات ذات الصبيب المرتفع.
اللجنة في ختام أشغالها دعت إلى اعتماد الدراستين والشروع في البحث عن مصادر التمويل لإنجاز هذين المشروعين اللذين يعتبران من بين المشاريع المغاربية الأساسية في تجسيد التعاون والتكامل والاندماج الاقتصادي المنشود، وفق تعبير اللجنة.
وقررت اللجنة الوزارية للبنية الأساسية إحداث لجنة للمتابعة ستتولى السهر على تنفيذ التوصيات الصادر عنها والتنسيق في ما بين القطاعات التابعة لها على أن تعقد أول اجتماع لها في نوفمبر القادم.
فيما تقرر عقد الدورة 13 في الربع الأخير من العام المقبل في الجزائر على أن تحتضن الرباط في يناير المقبل المجلس الوزاري المكلف بالمياه والري ونواكشوط المجالس الوزارية للنقل (الربع الأول من سنة 2013 ) والبريد وتكنولوجيات الاتصال والمعلومات ( مارس 2013) والتجهيز والأشغال العمومية ( النصف الثاني من 2013)، فيما ستستضيف طرابلس المجلس الوزاري للإسكان والعمران ( فبراير 2013 ).
هذه الدعوة جاءت في ورقة عمل تقدم بها الوفد المغربي، برئاسة عزيز رباح وزير التجهيز والنقل المغربي، خلال أشغال الدورة 12 للجنة الوزارية المغاربية المتخصصة المكلفة بالبنية الأساسية، والتي اختتمت مساء أمس الجمعة بالعاصمة نواكشوط.
وقد اعتمدت اللجنة الاتفاقية المغاربية لنقل الأشخاص والبضائع والعبور عبر الطرقات واتفاقية التعاون في المجال البحري والاتفاقية الخاصة بنقل المواد الخطرة على الطرقات وتعديل الاتفاقية المغاربية الخاصة بالاعتراف المتبادل برخص السياقة.
ودعت اللجنة في ختام أشغالها إلى تطوير البنيات التحتية في مجالات النقل البري والبحري والجوي، إضافة إلى ملاءمة الإطار المؤسساتي والتشريعي والتنظيمي في هذه المجالات وإشراك القدرات المغاربية والهيئات المهنية في البرامج الوطنية لدول الاتحاد.
ونوهت اللجنة ببرامج التعاون المشترك التي تم التوصل إليها 2007 على غرار الحبل المغاربي للألياف البصرية (خط ابن خلدون) الذي يبلغ طوله 3300 كلم بتكلفة 30 مليون دولار، إضافة إلى دراستين أنجزتا الأولى حول تجانس الأطر التشريعية والثانية حول الشبكة المغاربية للاتصالات ذات الصبيب المرتفع.
اللجنة في ختام أشغالها دعت إلى اعتماد الدراستين والشروع في البحث عن مصادر التمويل لإنجاز هذين المشروعين اللذين يعتبران من بين المشاريع المغاربية الأساسية في تجسيد التعاون والتكامل والاندماج الاقتصادي المنشود، وفق تعبير اللجنة.
وقررت اللجنة الوزارية للبنية الأساسية إحداث لجنة للمتابعة ستتولى السهر على تنفيذ التوصيات الصادر عنها والتنسيق في ما بين القطاعات التابعة لها على أن تعقد أول اجتماع لها في نوفمبر القادم.
فيما تقرر عقد الدورة 13 في الربع الأخير من العام المقبل في الجزائر على أن تحتضن الرباط في يناير المقبل المجلس الوزاري المكلف بالمياه والري ونواكشوط المجالس الوزارية للنقل (الربع الأول من سنة 2013 ) والبريد وتكنولوجيات الاتصال والمعلومات ( مارس 2013) والتجهيز والأشغال العمومية ( النصف الثاني من 2013)، فيما ستستضيف طرابلس المجلس الوزاري للإسكان والعمران ( فبراير 2013 ).