أعلن الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا أنه يرفض امتحانات المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية في هذه الظرفية، وبرر أمينه العام محمد سالم ولد عابدين ذلك بأن “الدراسة لم تبدأ”، مضيفاً بأنه في ظل ما أسماه بـ”العسكرة” لا يمكن إجراء أي امتحان.
وقال الأمين العام للاتحاد الوطني في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس إن الاتحاد لم يشارك في إفشال الامتحان في جامعة نواكشوط أما اليوم فقد قرروا إفشال هذا الامتحان في المعهد، مؤكداً وقوفهم ضد إجرائه في الوقت المحدد، حسب تعبيره.
وأضاف ولد عابدين أن يوم الأحد (18 مارس) سيكون “يوم الغضب الطلابي الثالث”، مؤكداً أن “النضال” سوف يأخذ “أشكالاً جديدة”، حسب تعبيره.
هذا ويشهد المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية إضرابات عنيفة منذ عدة أشهر أدت إلى تعطل الدراسة فيه، وذلك بعد أحاديث تم تداولها بشكل واسع عن نية الدولة الموريتانية إغلاق المعهد وهو ما يرفضه الطلاب بشدة، وقد عمدت الدولة في الآونة الأخيرة إلى نفي ما دار عن إغلاق المعهد.