احتفى الصحفيون الموريتانيون ، اليوم الأحد ،باليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث تحتل البلاد المركز 97 عالميا، على مؤشر حرية الصحافة الصادر عن منظمة “مراسلون بلاحدود” نهاية الشهر الماضي، ويدعو الصحفييون، لإصلاح وتطوير وتنقية المهنة .
نقيب الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه ، دعا في تدوينة له ،السلطات الموريتانية ،لتسريع وتيرة إصلاح وتطوير المهنة، وتأسيسها، وفق القواعد، والضوابط المتعارف عليها، معبرا عن أمله في الإرادة التي عنها الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزوانى فى لقائه مع المكتب التنفيذى لنقابة الصحفيين وفى لقائه الثاني مع الأجيال الصحفية.
تهنئة وأمل
غدا يصادف اليوم الدولى للصحفيين وهو فرصة لتهنئة الصحفيين الموريتانيين و وتجديد الدعوة للسلطات فى تسريع…
تم النشر بواسطة محمد سالم الداه في السبت، ٢ مايو ٢٠٢٠
وكان الرئيس الموريتاني قد أكد في تغريدة له أمس السبت بالعمل على تطوير و “تمهين” الحقل الصحفي في موريتانيا، وقال “إن تطوير هذا الحقل سيتم العمل عليه بالتشاور بين القطاعات الحكومية المعنية و التجمعات الصحفية.
بينما وجه الصحفي مولاي ابحيده تساؤلات بمناسبة العيد ، وكتب “البحث مازال جاريا عن الهُويّة، والإجابة على الأسئلة: من هو الصحفي؟ وماهي المؤسسة الإعلامية؟ كم تعداد الصحفيين في موريتانيا؟ كم عدد الهيئات والنقابات في البلد؟ كم من موقع وجريدة في البلد؟؟”.
#ألا_باط
03 مايو.. 2020..
والبحث مازال جاريا عن الهُويّة، والإجابة على الأسئلة: من هو الصحفي؟ وماهي المؤسسة…
تم النشر بواسطة مولاي ابحيده في السبت، ٢ مايو ٢٠٢٠
وتساءل ولد ابحيده عن ظروف عمال القطاع الخاص وعن مطلب الصحفيين بالإعلام العمومي بالحصول على زيادة 50% المعلن عنها قبل 15 سنة، وقضية تسوية مطالب “المتعاونين” بالمؤسسات العمومية الإعلامية، والمخرجات الصحفية ، وغياب التحقيقات والمسابقات في المجال، مختتما تدوينته ب”عيد بأي حال عدت ياعيد .. !!”.
الصحفية الزهرة حمود قالت إنها تكره ” كلمة حقل لأنها دائما تطلق على مهنة الصحافة وتحمل شحنة سلبية، ربما هذا من العقد النفسية التي أصبحت أعاني منها”، مضيفة “لانعرف متى سنكون أمام قطاع يمارس العمل فيه من آمنوا به فقط ،وليس من اتخذوه مطية”.
الصحفي الربيع ايدومو قال “لو لم أكن صحفيا لكنت محبا للصحافة” ، مضيفا “الصحافة هي المهنة الوحيدة التي عملت بها. واتمنى ان أعمل بها يقية حياتي. رغم كل الصعوبات التي تواجه العمل اليومي ورغم سمعة هذا المجال هنا في موريتانيا”.
لو لم اكن صحفيا لكنت محبا للصحافة.
الصحافة هي المهنة الوحيدة التي عملت بها. واتمنى ان أعمل بها يقية حياتي. رغم كل…
تم النشر بواسطة الربيع ادوم في السبت، ٢ مايو ٢٠٢٠
وأكد ولد ايدومو أنه سيظل ” مؤمنا أن الصحفي يجب – رغم توصيات خطوط التحرير المختلفة، والتزاماته بالإنتاج ومتابعة الأخبار- ان يحاول ما أمكنه ذلك أن يوصل صوت أشخاص لا يمكن لصوتهم أن يصل دون مساعدة. وأن يدفن وجهة نظره السياسية عندما يباشر عمله كصحفي، وأن يتحرى الحقيقة بكل السبل، وان يمتلك الجرأة في نقل ما يحدث حتى يفهمه الناس”.