أعلنت شركة شنقيتل أنها عوضت لأكثر من أربعين ألف مشترك من زبنائها، تضرروا خلال انقطاع الكابل البحري الذي وقع على مرتين خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت الشركة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إنها «عوضت لما مجموعه 45.972 زبوناً قاموا بتفعيل خدمات الإنترنت على المحمول 3G ولم يستفيدوا من ذلك التفعيل بسبب إنقطاع الكابل البحري مرتين متتاليتين».
ويتعلق الأمر بالانقطاع الذي وقع بتاريخ 27 فبراير الماضي؛ أما الانقطاع الثاني فوقع في الثالث من شهر أبريل الجاري.
وأوضحت الشركة أن تأخر التعويض يعود إلى «إحصاء كان يجري لجميع الزبناء المتأثرين من ذلك الإنقطاع الذي تلاه مباشرة الإنقطاع الثاني، ولهذا رأت الشركة أن يتم تعويض الزبناء عن الانقطاعين معا، وهو ما تم بالفعل».
وأكدت الشركة أنه تم «إرجاع القيمة المقتطعة من الزبناء أيام تعطل الإنترنت لتفعيل إحدى الباقات كرصيد للزبون».
وخلصت الشركة إلى تكرار الاعتذار لزبنائها عن تعطل الخدمة الذي هو ناتج عن انقطاعات الكابل، مشيرة إلى أنها انقطاعات خارجة عن إرادتها وتعد «باعتبارها شركة اتصالات أول المتضررين منها».