قالت جماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» إن انتشار فيروس «كورونا» المستجد في الدول الأوروبية سيضعف عزيمتها ويفكك تحالفها الموجود في دول الساحل الأفريقي، واصفة الفيروس بأنه «عقاب إلهي».
جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، وهي أكبر تحالف للجماعات الإسلامية المسلحة في مالي والساحل الأفريقي، أصدرت بياناً تبنت فيه هجوماً وقع الأسبوع الماضي في شمال مالي وأودى بحياة 25 جندياً مالياً.
الجماعة قالت في البيان الذي تحقق منه المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإلكترونية الجهادية (سايت)، إن الفيروس القاتل الذي يجتاح أوروبا يمكن أن يضعف عزيمة «أعدائها».
وأضافت الجماعة أن «الوباء ضرب أيضا صفوف القوات الغازية في مالي. وهذا يدل على قرب تفكك هذا التحالف الشيطاني إن شاء الله».
وتوجد في دولة مالي قوات أممية يصل قوامها إلى 15 ألف جندي، فيما تنشر فرنسا في دول الساحل الخمس (مالي، موريتانيا، النيجر، تشاد وبوركينا فاسو) 5100 جندي في إطار عملية «برخان» لمواجهة الجماعات الإسلامية المسلحة.
وسبق أن أعلنت فرنسا ظهور عدة حالات من الفيروس في صفوف جنودها بمنطقة الساحل الأفريقي.