أعلنت لجنة عواصم الثقافة الإفريقية أنه تقرر تأجيل الاحتفاء الرسمي بمدينة الرباط، عاصمة للثقافة الإفريقية إلى تاريخ لاحق، بسبب فيروس “كورونا” المستجد.
وكان من المقرر أن تحتضن الرباط آخر مارس الجاري فعاليات الاحتفاء بالرباط كعاصمة للثقافة الإفريقية.
وأوضحت اللجنة ، أن هذا القرار اتخذ تماشيا مع مرسوم أصدرته وزارة الداخلية الأربعاء الماضي، والمتعلق بالتدابير المتخذة في إطار مكافحة خطر انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).
وكان المغرب قد أعلن خلال الأيام الماضية عن حالتي إصابة بفيروس كورونا٬ وأنهما تخضعان للحجر الصحي في إحدى المستشفيات بالدار البيضاء.
وأصدر الاتحاد المغربي لكرة القدم بيانا قرر فيه منع حضور الجماهير المباريات خلال الفترة المقبلة خوفا من تفشي مرض “كورونا” بين الجماهير في المدرجات.
وجاء في البيان: “في إطار حرصها على سلامة أسرة كرة القدم من لاعبين ومدربين ومسيرين وجماهير وبتنسيق مع الجهات المختصة قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إرجاء جميع المباريات في مختلف المسابقات الكروية بجميع فئاتها بدون جمهور اعتبارا من اليوم”.
وأضاف البيان “تدعو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كلا من العصبة الوطنية الاحترافية الوطنية لكرة القدم، العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، وللعصبة الوطنية كرة القدم النسوية التقيد بهذا القرار”.
من جانبه أكد وزير الصحة المغربي آيت الطالب٬ أن مديرية الأوبئة ، اكتسبت تجربة واسعة في مجال رصد أوبئة مشابهة من قبيل التلازمية التنفسية الحادة الوخيمة “سارس” و”الإيبولا” ، متوقعا أن يتراجع هذا الفيروس مع ارتفاع درجات الحرارة باقتراب فصل الربيع.
ودعا الوزير إلى الالتزام بالسلوكيات البسيطة التي وضعتها وزارة الصحة لوقاية المواطن، المطالب كذلك باللجوء للاستشارة قبل اعتماده سلوكا ما كاستعمال الكمامة “الذي قد يكون له وقع سلبي على صحته”.
وأوضح آيت الطالب أمام أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب التي اجتمعت لتدارس الحالة الراهنة بالمملكة في ضوء توسع رقعة انتشار هذا الفيروس عبر العالم، أن اللجنة القيادية المشكلة لهذا الغرض تقوم بتتبع الوضع الذي يظل متحكما فيه، سواء من حيث رصد الحالات المشتبه بها أو التكفل بها، أو تتبع الحالتين المؤكدتين من أصل الخمسين حالة مشتبه بها.
ولازال كورونا يسير بوتيرة متسارعة في العالم، مخلفا حتى الآن، نحو 102 ألف مصاب في 94 بلدا وسط إجراءات احترازية متزايدة، وارتفعت عدد الوفيات عالميا إلى 3491، كما قللت منظمة الصحة العالمية من شأن التوقعات بانحسار العدوى، وخصوصا في الصيف.