اجرى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون، مساء اليوم اتصالا هاتفيا مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تباحث خلالها الرجلان بشأن الوضع المتدهور في شمال مالي بعد سقوطه مدنه الرئيسية في أيدي المقاتلين الطوارق، وسط مخاوف من سيطرة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي على المدن الكبري في إقليم ازواد.
وحذرت الأمم المتحدة، في بيان أصدرته صباح اليوم، من حصول كارثة انسانية في شمال مالي نتيجة عدم الاستقرار وغموض الوضع الأمني في منطقة أزواد، مؤكدة نزوح المئات من المدنيين في الأيام الخمسة الأخيرة الي كل من موريتانيا والنيجر هربا من المعارك.
وتشهد مالي منذ الإنقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس توماني تورى في 22 مارس الماضي حالة من عدم الإستقرار السياسي والأمني، حيث سقطت مدن الشمال في أيدى المقاتلين الطوارق من حركتي تحرير أزواد وأنصار الدين، كما يواجه النظام العسكري في باماكو تحديات الاعتراف بشرعيته داخليا وخارجيا.