النائب السالك ولد سيدي محمود: الشرطة تعاملت معنا بشكل “مهين”
رفضت مفوضية الشرطة رقم 1 بتفرغ زينة السماح لوفدا من برلمانيي المعارضة والحقوقيين بزيارة رئيس تجمع العاطلين عن العمل، عبد الرحمن ولد احمد طالب، المعتقل لديها رفقة زملائه منذ يوم امس على خلفية اعتصامهم داخل أسوار القصر الرئاسي في نواكشوط للمطالبة بمقابلة الرئيس الموريتاني محمد ولذ عبد العزيز.
وقال النائب البرلماني السالك ولد سيدي محمود إن الشرطة تعاملت معهم بشكل “غير لائق” بمنعها للبرلمانيين والحقوقيين من زيارة الشباب المعتقلين والذين “تعرضوا للضرب” على أيدي قوات الامن لأنهم طالبوا بأسلوب “سلمي وحضاري” بحقوقهم في التشغيل.
وأكد ولد سيدي محمود، في تصريح لصحراء ميديا من أمام مفوض الشرطة، إن المفوض وعده خلال اتصاله به هاتفيا بالسماح لهم بمقابلة المعتقلين قبل أن يتراجع عن تعهده ويرفض ألرد عليه في الهاتف. معتبرا ذلك “إهانة” في حق النواب والحقوقيين من طرف مفوض للشرطة يفترض فيه احترام حقوق الإنسان والقانون.
ويتكون الوفد البرلمانيين من النائب السالك ولد سيدي محمود والنائب يعقوب ولد امين والحقوقي بوبكر ولد مسعود ورئيس المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان محمد الحافظ ولد الغابد.
وكانت مجموعة من الشباب العاطلين عن العمل من حملة الشهادات قد نظموا قبل يومين اعتصاما داخل سور القصر الرئاسي للمطالبة بالتشغيل ومقابلة الرئيس، وتدخلت الشرطة يوم امس لفك الاعتصام واقتادتهم الي مفوضية الشرطة في نواكشوط.