تنظم في عدد من الولايات الداخلية ورشات للتشاور حول إعداد خطة عمل وطنية للتأقلم مع التغيرات المناخية في موريتانيا، وتشرف على الورشات منظمات غير حكومية بدعم من المنظمة العالمية للبيئة.
وتهدف خطة العمل في صيغتها النهائية، التي سيعلنها الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لقظف نهاية الشهر الجاري، الي إعادة الحياة للوسط البيئي وحماية الأشجار المثمرة والنباتات المنقرضة وإنشاء محميات طبيعية للحيوانات البرية.
وكانت قد انطلقت يوم أمس ورشة التشاور حول مسار مراجعة خطة العمل الوطنية من أجل التأقلم مع التغيرات المناخية في كيفة خاصة بولايات لعصابة والحوضين وكيديماغا، وتشرف عليها الجمعية الوطنية من أجل الترقية النسوية وحماية الطفل والبيئة. وأكدت رئيستها، مني بنت الصيام، على أن الورشة ستركز على إنارة المشاركين علي كل القضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية