توجه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، في وقت متأخر من ليل الجمعة/السبت، إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، من أجل المشاركة في القمة الثالثة والثلاثين للاتحاد الأفريقي، التي تنعقد تحت عنوان «إسكات البنادق».
وتعد هذه هي أول قمة أفريقية عادية يشارك فيها ولد الغزواني وذلك منذ انتخابه رئيساً لموريتانيا نهاية شهر يونيو من العام الماضي.
ويرافق ولد الغزواني وفد يضم وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد والوزيرة المستشارة بالرئاسة كمبا با، بالإضافة إلى مدير الديوان محمد أحمد ولد محمد الأمين، ومكلفين بمهام في رئاسة الجمهورية.
ومن المنتظر أن يشارك ولد الغزواني في اجتماعات وقمم مصغرة على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، كاجتماع أمني لدول الساحل واجتماع خاص حول جهود اللجنة رفيعة المستوى حول الوضع في ليبيا.
وستعرض القمة الأفريقية التقرير السنوي حول أنشطة الاتحاد الأفريقي وأجهزته، وتقريراً آخر حول موضوع العام 2019 وهو «سنة اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا: نحو حلول مستدامة للنزوح القسري في أفريقيا».
كما ستناقش القمة الإصلاحات التي يخضع لها الاتحاد الأفريقي والتي يشرف عليها رئيس روندا بول كاغامي، وأصبحت ذات أولوية في الخطة العشرية لتنفيذ أجندة 2063 للتنمية.