يزور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، ولاية الترارزة حيث من المنتظر أن يطلق مشاريع زراعية قبل أن يلتقي بالمزارعين للاستماع إلى مشاكلهم، في ظل النواقص والأزمات التي يمر بها قطاع الزراعة في البلاد.
وتأتي هذه الزيارة بعد ستة أشهر من وصول ولد الغزواني إلى سدة الحكم، فما هي أبرز تعهداته التي قدم للمزارعين عندما تقدم ببرنامجه الانتخابي للتصويت يونيو الماضي ؟
إن أبرز ما تعهد به ولد الغزواني للمزارعين هو «إقامة نظام لتمويل القطاع الزراعي»، وذلك من خلال ما سماه في برنامج (تعهداتي) بأنه «بنك زراعي، تأمين زراعي، صندوق للضمان وللمزايا التفضيلية».
ورسم ولد الغزواني هدفاً سيحققه في نهاية مأموريته وهو أن موريتانيا «ستكون في نهاية مأموريتي مكتفية ذاتياً في مجال الأرز، وتنتج القسط الأوفر من احتياجاتها في مجال القمح والخضروات».
وجاءت أبرز التعهدات على النحو التالي:
إصلاح عقاري عادل ومنصف يعطي دفعاً للنمو الاقتصادي.
استصلاح 5000 هكتار سنوياً من الأراضي لفائدة المجموعات الأكثر احتياجاً
تشجيع القطاع الخاص على استصلاح ما لا يقل عن 2000 هكتار سنوياً، على طول النهر وروافده وعلى امتداد قناة أفطوط الساحلي.
شق قناة تربط النهر ببحيرة ألاك
فك العزلة عن مناطق الإنتاج، وتسريع توصيلها بمصادر الطاقة.
إنشاء ثلاثة أحواض لزراعة الأعلاف، على مستوى كركل، ولبراكنه، والترارزة، وتحفيز القطاع الخاص، عبر دعم البذور والأسمدة.
تحسين التحكم في المياه السطحية عبر بناء: 60 سداً صغيراً يمكن كل منها من ري ما بين 100 إلى 500 هكتار؛ 6 سدود كبيرة في 5 ولايات (تكانت، لعصابه، لبراكنه، غورغول، غيديماغا).
