نظام المراقبة في عمارة الخيمة..كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لإنتحار الشاب الموريتاني
كشفت اجهزة المراقبة بعمارة الخيمة حيث سقط الشاب الموريتاني الشيخ الكبير ولد عبد الحي البارحة قتيلا ، تفاصيل حول اللحظات الاخيرة للشاب الثلاثيني الذي قضى بعد سقوطه من اطول عمارة في العاصمة نواكشوط ، وأظهرت الصور أن الشاب طلب كوب عصير من المطعم الواقع في الطابق العلوي للعمارة ورشف منه مرات ثم إنطلق في إتجاه الجدار واخرج سكينا وغرزه في رقبته وهوى من فوق العمارة حيث سقط وسط كومة قمامة ليفارق الحياة بعد ذلك بعدة دقائق.
والشيخ الكبير شاب موريتاني حاصل على باكلوريا في مادة الرياضيات بعد محاولات للحصول على تلك الشهادة التي بذل جهدا نفسيا وبدنيا قويا للحصول عليها ، واصيب بعدها بحالات هستيريا وعوارض نفسية ، ولجأ أهله إلى عدة شيوخ لرقيته.
واختفى الشاب عن بيت اهله منذ عدة ايام وهو عادة ما يترك المنزل لأيام ثم يعود ، ولطالما خشي ذووه عليه من ان يكون قد التحق بالجماعات الجهادية المحسوبة على تنظيم القاعدة لكن في كل مرة يخرج ثم يعود ، وكانت اخر مرة ترك المنزل منذ بضعة ايام ، حيث القى بنفسه امس من اطول عمارة في نواكشوط وتوفي على الفور ، وتمكن والد الضحية من التعرف على جثة ابنه، وهو يرتدي بنطلونا وقميصا وهو ذو بشرة بيضاء ولحية كثيفة.
ورجحت مصادر قضائية لصحراء ميديا احتمال ان يكون الشيخ الكبير منتحرا اذ تشير اثار ضرب بسكين على رقبته الى محاولته الانتحار ، وترك السكين جرحا غائرا كما بدت على جسمه كدمات وكسور .
وكان الشاب المولود مطلع ثمانينيات القرن الماضي قد القى بنفسه من عمارة الخيمة الاطول في نواكشوط ليفارق الحياة فورا.