ولد عبد العزيز: التقييد السكاني هو أهم إنجاز قمنا به وتجب المشاركة فيه بكثافة
انتقد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بشدة ظاهرة “التقري الفوضوي” التي قال إن سببها في موريتانيا هو “السياسيين وأجنداتهم الخاصة”، مؤكداً أن “الدولة قادرة على تنفيذ مشاريع تنموية ولكنها لن تقوم بذلك لصالح الوجهاء وتجمعاتهم كما كان يحدث في السابق”.
ولد عبد العزيز الذي كان يتحدث خلال خطاب ألقاه صباح اليوم أمام سكان تجمع بوراك الجديد، والذي يقع 60 كيلومتراً جنوب مركز مال الإداري، دعا السكان إلى أن يقبلوا على الانتقال إلى مثل هذه التجمعات، حسب تعبيره.
هذا وأكد ولد عبد العزيز لسكان تجمع بوراك أنهم سيحصلون على الماء من فم لكليته، فيما سيحصلون على الكهرباء من مشروع تشرف عليه الدولة يمتد لمسافة 200 كلم، داعيا السكان إلى ممارسة الزراعة والمحافظة على الأشجار وعدم قطعها.
الرئيس الموريتاني دعا السكان إلى المشاركة بكثافة في التقييد السكاني للحالة المدنية والذي اعتبره “أهم إنجاز” قام به نظامه، فيما قال إن “بوراك سيشهد عمليات توزيع كميات من الأعلاف والحبوب في إطار خطة أمل 2012 حيث رصدت الدولة 19.500 طن لتوزيعها على المنمين على عموم التراب الموريتاني”.
ومن المنتظر أن يدشن الرئيس الموريتاني معهداً إسلامياً في بوراك، وبعض المباني الإدارية التي ما تزال قيد الإنشاء، إضافة إلى مركز صحي ومشروع المياه، كما سيزور ورشة للنسيج وبعض السدود قبل أن يتوجه عبر المروحية إلى مقطع لحجار.