السفير الصيني: هذه الإذاعة قفزة نوعية في العلاقات بين البلدين
أعلن صباح اليوم بالعاصمة نواكشوط عن الافتتاح الرسمي لإذاعة “الصين أف أم موريتانيا”.
جاء ذلك خلال حفل بالمناسبة قال فيه السفير الصيني بنواكشوط تشم جونغ لي إن افتتاح الإذاعة يعتبر لبنة إضافية لإرث من العلاقات التاريخية بين الصين وموريتانيا”.
وقال السفير خلال الحفل الذي حضره لفيف من الصحفيين والإعلاميين، إن “هذه الإذاعة ستكون قفزة نوعية في العلاقات بين البلدين التي يمتد عمرها لأكثر من خمسين سنة”، مؤكداً أنها “ستلعب دوراً مهما في تعريف الموريتانيين بالحضارة الصينية العظيمة”، وفق تعبيره.
فيما قال محمد الأمين ولد مولاي الزين، الأمين العام لوزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتانية، إنه “يثمن هذه الخطوة”، مشيراً إلى أنها “ستفتح آفاقاً واعدة خاصة في المجال الثقافي والإعلامي”.
وأضاف بأن هذه الخطوة “تشكر عليها الحكومة الصينية”، معبراً عن “التزام الحكومة الموريتانية بدعم الإذاعة وتشجيعها”، حسب تعبيره.
أما فائزة تشارلينغ، مديرة القسم العربي في إذاعة الصين الدولي، فقد أكدت أن الصين تولي اهتماما متزايدا لموريتانيا، مشيرة إلى أن “هذه الإذاعة ستكون نبراسا في مجال الإعلام المشترك بين البلدين”.
هذا وقالت تشارلينغ إن الإذاعة “ستبث على مدار 24 ساعة باللغة العربية والفرنسية، كما ستوفر العديد من الأجهزة والتكوين وستضع خبرتها تحت تصرف الموريتانيين، مما سيمكن إذاعة موريتانيا من بث برامجها على عموم التراب الوطني”، حسب تعبيرها.
وأضافت أن إذاعة الصين عمرها سبعين عاماً وتبث على آلاف الموجات وعبر ستين لغة عالمية، مضيفة بأنها ستكون “نموذجاً للخبرة الصينية”.