الأساتذة هددوا بتحويل السنة الدراسية الجارية إلى “سنة احتجاجات وعدم استقرار في القطاع“”
نظم العشرات من أساتذة التعليم الثانوي في موريتانيا؛ صباح اليوم الاثنين اعتصاما أمام القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط؛ وذالك للمطالبة بتحقيق عريضتهم المطلبية.
وقال الامين العام للنقابة الوطنية للتعليم الثانوي سيدي ولد بديده؛ في تصريح لصحراء ميديا؛ إن هذه وقفة اليوم تدخل في إطار “الانذارات المتكررة التي تقدمت بها نقابتنا بالتعاون مع النقابة المستقلة للاساتذة التعليم الثانوي.
وأضاف أن النقابتين تقدمتا بعريضة مطلبية سابقة للوزارة؛ التي سلموها اشعارا بـ”اجراءات تصعيدية تهدف الى تحقيق المطالب المشروعة للأساتذة”؛ بحسب قوله.
وأكد ولد بديده؛ أن الوزارة “لم تحرك ساكنا حتى الآن، ومازالت تتجاهل العريضة المطلبية للنقابات ومطالب الاساتذة”؛ مشيرا إلى أن اعتصام اليوم سيستمر حتى المساء كخطوة للفت نظر الجهات العليا في البلاد، خاصة الرئاسة، “أننا نفضل الحلول المشتركة مع القطاع المعنى عن طريق الحوار والتفاوض“.
وقال ولد بديده: “إذا استمرت الوزارة في صم الاذان وتجاهل المطالب فان هذه السنة ستكون سنة الاحتجاجات وعدم الاستقرار في القطاع“.
وشدد الامين العام للنقابة الوطنية للتعليم الثانوي؛ على أن اعتصام اليوم يأتي ضمن سلسلة من الانشطة التصعيدية التي تهدف إلى الضغط على الوزارة الوصية كي تستجيب للعريضة المطلبية؛ “وإلا فإننا سننفذ اضرابا ابتداء من 2 الى 17 مايو المقبل؛ حتى نحصل على حقوقنا المشروعة”؛ وفق تعبيره.